جامعة بير زيت: فوز الشبيبة بـ 25 مقعدا والاسلامية بـ 19والشعبية بـ 5 والجهاد وحزب الشعب بمقعد واحد لكل منهما

رام الله -معا- فازت حركة الشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة بيرزيت بفارق 6 مقاعد عن الكتلة الاسلامية.

وأعلنت ادارة جامعة بيرزيت قبل قليل نتائج انتخابات مجلس طلبة الجامعة حيث حصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات التابعة لحركة فتح على 25 مقعدا بمعدل (2439 صوت) فيما حصلت كتلة الوفاء الإسلامية التابعة لحماس على 19مقعدا اي (1913 صوت)، بينما حاز القطب الطلابي اليساري التابع للجبهة الشعبية على 5 مقعد اي (450 صوت)، وكتلة قاوم التابعة للجهاد الإسلامي على مقعد واحد اي (115صوت)، وحزب الشعب على مقعد (107 صوت) فيما لم تحصل كتلة المبادرة الوطنية وكتلة التيار القومي الوحدوي على اي مقعد.

وتوجه صباح اليوم 5283 طالباً من أصل 6347 ممن يحق لهم الاقتراع، حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى 83.24% ، كما بلغ عدد الأوراق اللاغية 70 ورقة وعدد الأوراق الفارغة 72 ورقة.

وأوضح عميد شؤون الطلبة د. عبد الكريم أبو خشان أن عملية الاقتراع تمت بهدوء وشفافية ونزاهة تامة، وفقاً للمعايير التي وضعتها اللجنة التحضيرية. مشيراً الى أن هذه الانتخابات تمثل عرساً ديمقراطيا حقيقياً.

وأضاف د. أبو خشان أن جامعة بيرزيت تهتم ببناء وعي الطلبة بالحس الأمني والشعور بالمسؤولية خاصة وأنها جزء من الواقع الفلسطيني.

والكتل المشاركة هي :كتلة الشبيبة (الذراع الطلابي لحركة فتح) وكتلة الوفاء الإسلامية ( الذراع الطلابي لحركة حماس) والجماعة الإسلامية تحت مسمى"كتلة قاوم" وتمثل الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي، والقطب الطلابي الديمقراطي الممثل للجبهة الشعبية، وكتلة اتحاد الطلبة التي تمثل حزب الشعب، وكتلة المبادرة الممثل للمبادرة الوطنية الفلسطينية، والتيار القومي الطلابي الذي يمثل الأطر القومية الفلسطينية.

وكان قد جرى يوم الاثنين الماضي المناظرة الانتخابية بين الكتل الطلابية المتنافسة، عرضت فيها كل كتلة برنامجها الانتخابي وأهدافها وغاياتها، وصولاً إلى الإجابة على الأسئلة التي تم طرحها من قبل عمادة شؤون الطلبة حول العمل النقابي والطلابي ودستور مجلس الطلبة.

وهنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الحركة الطلابية عموما وأبناء الشبيبة في جامعة بير زيت بفوزهم ونجاحهم في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، مؤكدة أنها على عهدها ببناء مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة والمساوة وتصان فيه الحريات العامة والحقوق الفردية والجماعية.

وخصت مفوضية التعبئة والتنظيم بالتهنئة أبناء الشبيبة وبناتها وكافة الكوادر والأطر القيادية في المناطق والأقاليم، وأبناء حركة فتح على هذا الفوز.

وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير في بيان صحافي:" إن الحركة الطلابية الفلسطينية أكدت طليعيتها في إسقاط كل المشاريع التي استهدفت الوطن ومشاريع التصفية والمشروع الوطني الفلسطيني، وآخرها الإنقلاب على كل مكتسبات ومقدرات الشعب الفلسطيني ومنجزاته التاريخية".

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، لقد صوتت الحركة الطلابية في جامعة بير زيت اليوم، وفازت الشبيبة بـ 25 مقعدا مقابل 19 لحماس، وقبل أسبوع في جامعة بيت لحم وبنتيجة 18 مقعدا من أصل 31 مقعدا، لافتا الى أن هذه هي القوة الشعبية والنخب الطلابية والثقافية التي تعتمد عليها فتح، لاسقاط ما وصفه :" الانقلاب" وتصفية هذا الأسلوب في الحياة الداخلية الفلسطينية، الى غير رجعة.

وأعرب عن إعتزاز حركة فتح في أن الجيل الشاب يلتف حول برامجها وسياساتها.

هذا وتشهد مدينة رام الله احتفالات كبيرة بفوز حركة الشبيبة في انتخابات مجلس طلبة بيرزيت وسط اطلاق لنار والالعاب النارية.

ويتضح من النتائج التقدم الواضح الذي حققته الشبيبة الفتحاوية من خلال التقدم باربعة مقاعد عن العام الماضي وبسبعة مقاعد عن العام قبل الماضي بينما تراجعت الكتلة الاسلامية بثلاثة مقاعد عن العام الماضي وباربعة عن العام قبل الماضي وتقدم الشبيبة لم يكن على حساب الكتلة الاسلامية فحسب بل على حساب تراجع في حصة القطب اليساري الذي تراجع من ستة مقاعد الى خمسة بينما في عام 2006 كان له خمسة ايضا وكذلك تراجع الجماعة الاسلامية المحسوبة على الجهاد الى مقعد واحد بينما حافظت الجهاد على مقعدين في العاميين الماضيين هذا ولم تستطع المبادرة الوطنية ان تتجاوز نسبة الحسم بحصولها على 45 صوتا فقط وكذلك كتلة التيار القومي التي حصلت على 68 صوتا فقط .

ويرى محللون أن الاستقطاب الحاد الموجود على الساحة الفلسطينية أدى الى اقبال الطلبة على الانتخابات مما رفع نسبة الاقتراع الى حوالي 84%.

هذا وتشهد مدينة رام الله احتفالات كبيرة بفوز حركة الشبيبة في انتخابات مجلس طلبة بيرزيت وسط اطلاق للنار والالعاب النارية.