الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمناسبة يوم الأسير- مؤسسات عربية في كندا تعرب عن تضامنها الكامل مع كافة الاسرى الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 22/04/2008 ( آخر تحديث: 22/04/2008 الساعة: 19:38 )
بيت لحم -معا- أعرب البيت الفلسطيني، والاتحاد العربي الكندي، والائتلاف ضد الابرتهايد الإسرائيلي عن تضامنهم الكامل مع أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، ومع عائلاتهم وأحبائهم، ومع جميع الذين يعيشون تحت الحصار والاحتلال، مجددين التأكيد على أنه من المستحيل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من دون إطلاق سراح جميع الأسرى السياسيين الفلسطينيين.

وقالت الهيئات الثلاث في بيان صحفي صادر عنها في كندا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: "ثمة أكثر من عشرة آلاف فلسطيني محتجزين في سجون و مراكز الاعتقال الإسرائيلية . ويتضمن هذا العدد 350 طفلا فلسطينيا و100 امرأة وفتاة . وفي الحقيقة أن جميع هؤلاء الأسرى يواجهون التعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك : الضرب المبرح والحرمان من الطعام ومن العلاج الطبي، ويعرّضون لسماع موسيقى عالية تصم الآذان، ويحرمون من النوم ، ويقيدون لفترات طويلة بأوضاع مؤلمة، ويهددون باغتصاب أفراداً من عائلاتهم أو قتلهم"، معتبرة ان هذا يشكل انتهاكا للفصل الرابع من ميثاق جنيف.

واوضحت الهيئات الثلاث ان الأسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة يقتادون إلى مراكز الاعتقال والسجون داخل إسرائيل وتمنع عنهم الزيارات والاتصال مع عائلاتهم أو أحبائهم، ونتيجة لذلك ، فان الآلاف من الأسرى يمنعون من أي اتصال مع عائلاتهم منذ سنوات طويلة .

وأضافت: "انه من ضمن المعتقلين هنالك أكثر من أربعين عضواً برلمانياً منتخبين من الشعب الفلسطيني من ضمنهم شخصيات و قيادات لها رصيدها الوطني، مثل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والمناضل مروان الرغوثي، عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، والدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي".

واعتبرت الهيئات الثلاث أن هذه الممارسات ليست مجرد سياسات عرضية تمارسها الحكومة الإسرائيلية ، وهي ليست ناجمة عن 'أفراد سيئين' في الشرطة أو السلطة العسكرية الإسرائيلية بل إنها سياسات متعمدة ومنهجية، متهمة إسرائيل باستخدام التعذيب وسوء المعاملة عن سابق إصرار - لتحطيم عائلات المجتمع الفلسطيني وتدمير نسيجه الاجتماعي.

وأشارت الى "أن رفض الحكومة الكندية إدانة دولة الاحتلال علناً على تعذيب الأسرى الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، مشاركة كلية منها في جرائم الحرب هذه"، لافتة أنه في الأسبوع الماضي فقط اعترف أحد أعضاء جهاز الاستخبارات الاسرائيلي أنهم اعتقلوا العديد من أفراد عائلات الأسرى من دون سبب، وأجبروهم على الاستعراض أمام المعتقلين .