الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جدد التاكيد على موقف حركته من الدولة والتهدئة- هنية: بموجب الرد الذي سيصل مصر اليوم ستكون الكرة في الملعب الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- جدد اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال مواقف حركة حماس من التهدئة والقبول بدولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967, مؤكداً على ضرورة أن يخضع اي اتفاق لاستفتاء شعبي.

وأكد هنية في حفل افتتاح مستشفى جديد للاطفال بمدينة غزة, أن حركته تؤيد تهدئة "متبادلة وشاملة" مع اسرائيل, قائلا:"اليات التنفيذ مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر".

وشدد هنية على أن اي تهدئة يمكن لحركته ان توافق عليها لا بد وان تكون مرهونة بالاجماع الوطني أي بموافقة فصائل المقاومة الفلسطينية- كما قال.

وأضاف " بموجب الرد الذي سيصل مصر اليوم ستكون الكرة في الملعب الاسرائيلي ", مبينا ان اهداف حماس من وراء التهدئة كسر الحصار وفتح المعابر وأن يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وحول موقف حركته من اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967, أكد هنية أنه ليس موقفا جديدا على الحركة, مستذكرا اقوالا للشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس بداية الانتفاضة الاولى عام 1988 والتي اكد فيها أن الهدف هو اخراج الاحتلال من الاراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة, ثم التوصل الى هدنة طويلة مع اسرائيل التي تكون حينها انسحبت الى حدود عام 1948.

وقال هنية: "نحن نقبل بدولة فلسطينية على اراضي 1967 تكون عاصمتها القدس بلا مستوطنات مع التمسك بحق العودة وفي نفس الوقت لا اعترف باسرائيل".

وأشار الى أن المشكلة ليست فلسطينية, متهما اسرائيل بالسعي الى عدم اقامة دولة فلسطينية على حدود 67.

وعن الاستفتاء الشعبي اوضح هنية ان لاي استفتاء تفكر به حركته ثلاثة ضوابط هي: اولا: أن يأتي بعد مصالحة وطنية, وثانيا: اي استفتاء يقتضي عرضه على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج, وفي حال تعذر اقامة مجلس وطني جديد وهذا يتطلب اعادة تفعيل منظمة التحرير على اسس جديدة لتكون حماس والجهاد الاسلامي جزءا منها, وثالثا: اي اتفاق يجب عرضه للاستفتاء يجب ان لا يتضمن تنازلا عن اي من الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والقدس.