الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لاجتذاب الجماهيرمركز شباب عسكر يغطي الاحداث الرياضية عبر شاشة عرض سنمائية

نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 17:48 )
بيت لحم - معا - مفيد سحلوب - يحتشد يوميا وفي فترة المساء العديد من الشبان و كبار السن ومحبي ومتابعي ومشجعي لعبة كرة القدم عامة والدوري الاسباني خاصة في قاعة المركز والتي اعدت خصيصا لاجتذاب الجماهير واهالي المخيم عبر شاشة عرض سينمائية وضعت في احدى زوايا المركز، الشاشة وضعت لعرض نشاطات المركز وبرامجه المختلفة. الكل مستمتع بما يوفر له القائمون على القاعة من خدمات الشاي والقهوة والكولا واليانسون وغيرها من المشروبات الساخنة، اضافة الى تغطيه واسعه لمجمل الاحداث الرياضية على الساحتين العربية والدولية، واجمل ما في الجلسات واللقاءات اليومية حين يلتقى قطبا الكرةالاسبانية ( الريال والبرشة)لما لهذين الفريقين مشجعين لهما فتجد المكان مكتظ عن بكرة ابيه في ظل مناكفات وهمسات هنا او هناك، وفي ظل جو احتفالي وانفعالي على احداث اللقاء،ويقول البعض ان متعة حضور المباريات بشكل جماعي لا يمكن مقارنتها بمتابعتها بالبيت ...فالجميع يتابع ويناقش .. يشجع ويحلل مجريات اللقاءات، كما ان حضور المباريات في القاعة كما يصف البعض انه يشكل فرصه للالتقاء بالاصدقاء والرياضيين والمتابعين.

يقول احمد صبري 25 عاما كبير مشجعي فريق برشلونه الاسباني رغم اصابتي بكسر بقدمي اليسرى الا انني من اشد المتابعين والمواظبين على الحضور الى قاعة المركز فالمباريات التي تعرض هنا متوفره وبشكل مجاني ونفتقد لحضورها بالبيت لعدم حصولناعلى الاشترال بالقنوات الرياضية عدا عن الشاشة الكبيره التي تتيح لك المشاهدة والاستمتاع بالمتابعة عن بعد، ويضيف صبري ان اللقاءات لا تكون جميله الا بوجود الاصدقاء الذين يتفاعلون بايجابية وبروح رياضيه عالية في تشجيع الفريق الذي يحبونه.اما زياد الاحول 45 عاما والذي لم يكن يتردد على المركز سابقا واصبح من المتابعينوالمهتمين لنشاطاته فيقول القنوات المحلية احيانا تعرض المبارايات ونقوم بمتابعتها بالمنزل الا ان شغب الاطفال بالبيت وحضور الزوار يعيق المتابعة لحيثيات اللقاء، اما هنا فالوضع مختلف وافضل حيث انك تتابع اللقاءات في اجواء جميله وجديده على مخيم عسكر فانا متفائل ومسرور مما هو متوفر هنا ، ولا يخفي الاحول امتعاضه في بعض الاوقات من بعض التصرفات اللارياضية والتعليقات الغير مسؤولة التي يقوم بها البعض اثناء متابعة اللقاءات، وذلك بغرض التشويش واثارة الحساسية بين مشجعي الفرق مطالبا بان يتحلي الجميع بالروح الرياضية. في حين تجد من يخالف الراي في عرض المباريات فيقول شعبان مطر 60 عام وهو من مرتادي المركز الاساسيين منذ التأسيس ان عرض المباريات يجب ان يكون مبرمج بحيث تقسم ايام الاسبوع للمباريات المهمة وباقي الايام لعرض الافلام الوثائقية الهادفة والمفيدة لجيل الشباب الذي يعاني من اوفات الفراغ ، كذلك ان لا تكون المسألة نهج قائم على نفس الطريقة والمنوال لانه يخلق الملل لدى المتابعين.ويطالب شعبان بان يكون لكبار السن ايام مخصصة لعرض افلام وثائقية تحي في نفوسهم الذكريات وتجدد الحيوية بينهم منوها ان الايام القادمه ستحل الذكرى الستون للنكية وحيذا ان يكون نصيب لهذه الذكرى من افلام تبين معاناة اللاجئين.

يقول علاء ابو جعصه امين الصندوق والمشرف التقني على القاعة ان الهيئة الادارية ومنذ استلامها المهام الادارية المنوطه بها وضعت نصب عينها الاهتمام بقطاع الشباب بصوره مهنية ومدروسه، فسعت منذ البدابة الى تخصيص قاعة من قاعات المركز المتتعددة لاجتذاب الاعضاء والجماهير الرياضية عبر نصب شاشة عرض سينمائية زودت بنظام السينما المعمول به وفق احث المقاييس، كذلك عمدت الى الاشتراك مع كافة المحطات الرياضية مثل باقة (art )الرياضية وقناة الجزيرة الرياضية، وهذا الاهتمام وجد ترحيبا حارا وتقديرا كبرا لدى اهالي المخيم والجماهير الرياضية الذين يلتمسون ذلك من خلال زياراتهم المتكررة ومتابعتهم الحثيثة لنشاطات المركز، ويضيف ابو جعصه ان افضل الطرق لمعرفة احتياجات الشباب واهتماماتهم هو التواصل معهم عبر تغطية النشاطات الرياضية وعرض الافلام الوثائقية التي ستسعى الادارة لتوفيرها في الايام القادمة من خلال المؤسسات والمراكز الثقافية.
واختتم ابو جعصه حديثه قائلا باب المركز مفتوح للجميع صغارا وكبارا للاستماع الى همومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم لان هدفنا الاساس الذي نرنو اليه هو التواصل معهم ودعمهم نحو تحقيق مستقبل واعد لهم وذلك بنشر الثقافة والمعرفة بينهم، ونحن نطالب الجميع لزيارتنا والاطلاع على نشاطاتنا وخخطنا الهادفة وسيجدنا الجميع اذان صاغيه وادوات منفذه لاننا سنسعى جاهدين لتعزيز ثقافة العمل الجماعي بين صفوف الاعضاء واشراكهم كعناصر فاعلين في كافة نشاطات وبرامج المركز،كذلك استنهاض الحركة الرياضية والاجتماعية والثقافية حتى يعود المركز على عافيته ولريادته المعهودة لاننا يجب ان نكون في الخدمة دائما وهذا لن يحصل الا من خلال الاتصال والاهتمام بقاعدتنا الجماهيرية.