الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلبة مدارس قلقيلية ينفذون الدرس الكبير ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم للجميع

نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 18:23 )
قلقيلية - معا - ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للجميع ، نفذ طلبة مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية الدرس الكبير اليوم الأربعاء ، في قاعة مكتبة بنات الشيماء الثانوية وبحضور محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ، وأعضاء المجلس التشريعي د. عبد الرحيم برهم ووليد عساف ، إضافة إلى مدير التربية والتعليم يوسف عودة ، ومدراء الدوائر الرسمية والأهلية في محافظة قلقيلية ، وحشد غفير من الأسرة التربوية في محافظة قلقيلية ، حيث نفذ الدرس طالبات مدرسة بنات الشيماء الثانوية وطلبة مدرسة الأمل للصم والبكم ومدرسة قلقيلية الأساسية للمكفوفين .

وقد بدأ الدرس الكبير بمقدمة عن مفهوم الرقم القياسي والذي تطمح الحملة العالمية للتعليم للجميع إلى تحقيقه من خلال تنفيذ الدرس الكبير بشكل متزامن في دول العالم ، ثم تحدثت الطالبات عن مفهوم الاستثناء ، واستعرضت بيانات وإحصائيات للاستثناء في التعليم ، كما تم تقديم شرح عن نوعية التعليم الجيدة ، ونوعية التعليم السيئة ، ثم قدمت الطالبات مقطع مسرحي يوضح المشاكل التي تواجه الأميّين نتيجة عدم معرفتهم بالقراءة والكتابة والحساب .

وقد تحدثت طالبة من مدرسة الأمل للصم والبكم بلغة الإشارة إلى الحضور مطالبة بحقها في التعليم والعمل والحياة كسائر الطالبات ، حيث طالبت السياسيين وأصحاب القرار العمل على توفير التعليم لها وتوفير فرصة للحياة للتغلب على مصاعب الإعاقة ، وتساءلت ما ذنبها أن تبقى أسيرة الإعاقة ، وكيف لها أن تتمكن من التغلب على إعاقتها دون توفير فرصة للتعليم والعمل لها ، كما ألقى كلمة طالب كفيف من مدرسة قلقيلية للمكفوفين طالب فيها الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في الحصول على حقهم في التعليم والحياة الكريمة ، وطالب صناع القرار إلى تنفيذ شعار الدرس الكبير على ارض الواقع وهو لا للاستثناء في التعليم ، كما قامت الطالبات بتنفيذ مقابلات حول التعليم النوعي ورفض الاستثناء في التعليم مع كل من محافظ قلقيلية العميد ربيح خندقجي ، ويوسف عودة مدير التربية والتعليم وفاطمة القص مديرة مدرسة بنات الشيماء الثانوية والمرشدة التربوية في المدرسة .

وقدمت الطالبات رسالة إلى السياسيين تضمنت عدة نقاط أهمها :

1.الاستثمار في التعليم النوعي من اجل تخريج كوادر بشرية مؤهلة ، وذلك من خلال توفير كادر تعليمي مؤهل وتقنيات تربوية ملائمة .

2.إبقاء لمدارس مفتوحة للطلبة خارج أوقات الدوام الرسمي لتكون البيت الثاني لطالب او الطالبة واعتماد برامج مسائية في المدارس من اجل استثمار أوقات فراغ الطلبة والعطل الرسمية بشكل ايجابي من خلال الأنشطة اللامنهجية .

3.توفير بيئة مدرسية ملائمة وآمنة في المدارس من خلال توفير غرف الإسعاف ، ساحات للأنشطة مختبرات.

4.دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية وفي المجتمع من خلال الحق في التعليم ، والحق في العمل ، والحق في اللعب والترفيه ، والحق في بيئة آمنة ومستقبل واعد كباقي الأطفال .

وقد شارك الحضور من سياسيين وصناع قرار في مداخلات ، حيث قال العميد ربيح خندقجي محافظ قلقيلية إن السلطة الوطنية الفلسطينية عملت منذ قيامها على توفير التعليم المجاني للجميع من خلال إقرار المرحلة الإلزامية في التعليم والتي تمتد من الصف الأول وحتى العاشر الأساسي ، وطبقت ذلك من خلال القوانين التربوية المختلفة.

ودعا الخندقجي إلى مزيد من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم في المجتمع.

أما وليد عساف عضو المجلس التشريعي فقد أكد على أهمية التعليم النوعي والاستثمار في التعليم بدوره دعا د. عبد الرحيم برهم عضو المجلس التشريعي إلى تضافر كافة الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية بكافة عناصرها ، أما يوسف عودة مدير التربية والتعليم فقد أوضح بان وزارة التربية والتعليم حرصت على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع.

وأكد على حقهم في التعليم ، كما أكد عودة على أهمية العمل المستمر على تحسين البيئة المدرسية والعملية التعليمية بكافة عناصرها .

وقد اشرف على تنظيم وتنفيذ فعاليات الدرس الكبير قسم النشاطات التربوية في مديرية التربية والتعليم في قلقيلية .