انتخابات مجلس طلبة البوليتكنك: فوز "الاسلامية الموحدة" بـ 15 مقعدا والشبيبة بـ 14 والجبهة بـ 2 هما لسان الميزان
نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 18:53 )
الخليل -معا- باتت جبهة العمل الطلابي في جامعة بوليتكنك فلسطين ، محط أنظار قائمة الكتلة الاسلامية الموحدة والمكونة من " الكتلة الاسلامية والجماعة الاسلامية وأيضاً محط أنظار حركة الشبيبة الطلابية ،بعد حصولها على مقعدين في انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة .
فقد حصلت جبهة العمل على مقعدين فيما حصلت الكتلة الاسلامية الموحدة على 15 مقعدا وحركة الشبيبة الطلابية على 14 مقعدا ،ليصبح مقعد الجبهة " لسان الميزان" في عملية تشكيل المجلس .
مختصون في امور طلبة جامعة البوليتكنك أشاروا الى إتفاق مسبق بين جبهة العمل وحركة الشبيبة على تشكيل المجلس ، لكن نزاعاً حدث بينهما قد يقلب الاتفاقات السابقة رأساً على عقب ، بحيث لن تتحد الجبهة مع الشبيبة ، أو ربما تدفع الشبيبة ثمناً باهظاً لهذا النزاع الذي قد لايمكن الشبيبة من قيادة مجلس اتحاد الطلبة للسنة الثانية على التوالي ، حيث حصلت الجبهة في انتخابات العام الماضي على مقعد واحد فيما حصلت الكتلة الاسلامية, على 14 مقعدا .
ورجح المختصون بأن يتم الضغط سياسياً ومن جهات عليا على جبهة العمل للتحالف مع الشبيبة ، الامر الذي لا يمكن الكتلة الاسلامية والجماعة الاسلامية من قيادة الدفة في الجامعة .
ويضيف المختصون ،بان هذه الانتخابات حملت مفاجأة في تحالف الكتلة الاسلامية والجماعة الاسلامية قبل اجراء عملية الاقتراع ، مما يؤكد وجود تقارب كبير بين الجماعتين في الضفة الغربية ، ويعتبر هذا التحالف هو الثاني بين الجماعتين ، حيث تم التحالف بينهما فيما مضى لتشيكل المجلس بعد عملية الاقتراع .
ولم يستبعد المختصون في شؤون الطلبة حدوث ما لم يكن في الحسبان ، بحيث تتحالف الكتلة الاسلامية الموحدة مع جبهة العمل الطلابي .
من جانبه ذكر د. امجد برهم عميد شؤون الطلبة في الجامعة بأن نسبة الاقتراع بلغت 79%، ويبلغ عدد الطلبة الذين يحق لهم الاقتراع 4261 طالب وطالبة .
وأشار برهم الى ان عملية الاقتراع جرت في أجواء ديمقراطية هادئة،ولم تسجل اية انتهاكات لعملية الاقتراع .
وعقب المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير على النتائج بقوله ان النتيجة هي ثمرة تواصل وعطاء وتعاون الكادر المكافح في الجامعة واقليم الخليل وباقي الاقاليم في الوطن واضاف ان الشبيبة الفتحاوية سجلت نصرا كبيرا بهذه النتيجة واثبتت انها القوى الاولى في الخليل وبين الزعارير ان حصة الجماعة الاسلامية في الجامعة لا تقل عن اربعة مقاعد مما يعني تراجع واضح في شعبية الكتلة الاسلامية المحسوبة على حماس بينما تقدمت الشبيبة خطوة للامام تضاف لللنصر في بيت لحم وبير زيت وتؤهل لنتائج طيبة في القدس وباقي الجامعات والمؤسسات مما قد يؤهل حركة حماس لاعادة حساباتها في انقلابها الدموي واثاره الكارثية على الشعب الفلسطيني وحركة حماس نفسها.