الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحالف السلام الفلسطيني ينظم ورشة عمل حول دور المرأة في تعزيز ثقافة المواطنة

نشر بتاريخ: 23/04/2008 ( آخر تحديث: 23/04/2008 الساعة: 22:01 )
غزة - معا طالبت متحدثات في ورشة عمل نظمها تحالف السلام الفلسطيني في غزة، القيادات الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والمواطنة والرجوع إلى الشارع بشأن المصالحة الوطنية، للخروج من حالة الانقسام الفلسطيني وما ترتب عليه من حصار أذهل كاهل المرأة الفلسطينية التي هي عماد المجتمع.

وأشادت المتحدثات في الورشة التي جاءت بعنوان" دور المرأة الفلسطينية في تعزيز ثقافة المواطنة و الانتماء بدور المرآة على مر التاريخ الفلسطيني، مؤكدات أن المرأة الفلسطينية تمكنت من إنشاء وإدارة عشرات المؤسسات، وأثبتت وجودها في المشهد السياسي من خلال عضويتها في الكثير من المؤسسات وتقلدها الكثير من المواقع الحيوية في النظام السياسي.

وفي كلمة لها خلال الورشة الممولة من المنحة الأوروبية، أكدت الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المرأة الفلسطينية تمثل نموذجاً راقياً للنساء العربيات بتضحياتها ومواقفها وتحملها لمصاعب الحياة.

وقالت أبو دقة انه يقع على كاهل المرأة الفلسطينية مسؤولية أكبر في ظل الظروف التي يمر بها الوطن من حالة الانقسام الداخلي وتشتت للأسرة التي هي عمادها بفعل الانتماءات السياسية.

وطالبت أبو دقة بضرورة أن تأخذ المرأة دورها في تعزيز ثقافة المواطنة والانتماء وتعزيز السلم الأهلي في المجتمع.

وأضافت أنه يتوجب على المرأة أن تقضي على ظاهرة الكراهية والحقد والعنف داخل المجتمع وتوجيه المواطنين نحو الأهداف المشتركة التي تتمثل في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وأكدت على أن الوحدة الوطنية هي مطلب جماهيري وطني لأن سياسة العنف والكراهية والحقد تقتلنا جميعاً وتودي بنا إلى الهاوية.

وطالبت أبو دقة بان تأخذ النساء دور مهم وفعال في حماية المشروع الوطني وإنهاء حالة الانقسام.

من جانبها أكدت أمال حمد القائم بإعمال رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، على صعوبة الظروف التي تعيشها المرأة الفلسطينية.

وقالت حمد انه وبالرغم من المهام المنزلية والاجتماعية الملقاة على المرأة في هذه الظروف إلا انه يبقى لها دور مهم في إنهاء حالة الانقسام التي اكتوى بنارها الجميع.
وقالت حمد إن فلسطين ملك الجميع، داعية الجميع إلى إعطاء ولائهم إلى الوطن وليس إلى التنظيمات.

وعبرت عن أسفها لتفضيل بعض الجهات الولاء التنظيمي عن الولاء للوطن،مؤكدة على خطورة هذه الظاهرة على المجتمع والمواطنة وقوة الانتماء للوطن.