"سوقتل" تواصل تقديم خدماتها للمنظمات غير الحكومية والشركات في إرسال الأخبار بواسطة خدمة الرسائل القصيرة
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 11:21 )
رام الله- معا- سوقتل، الخدمة الأولى في فلسطين التي تمكن المنظمات غير الحكومية والشركات الربحية الخاصة في فلسطين، من إرسال الأخبار بواسطة خدمة الرسائل القصيرة تحتفل هذا الأسبوع بمرور سنة مكللة بالنجاح على بدأ عملها.
فمنذ إنطلاقها في أوائل 2007، ساعدت سوقتل أكثر من عشر منظمات غير حكومية وشركة رئيسة في إيصال الأخبار والمعلومات إلى جمهورها في جميع أنحاء فلسطين، إضافةً إلى تنسيق عملية توزيع المساعدات الطارئة، وإرسال آخر الأخبار، وتنفيذ إستطلاعات الراي قبل الإنتخابات المحلية، و بإستخدامها لتكنولوجيا سوقتل الجديدة إستطاعت المنظمات الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة توفير الوقت، والمال، والوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص.
من جهته يوضح مدير دائرة خدمة عملاء سوقتل محمد كيلاني قائلاً "ربما يستغرب البعض إرسال وإستقبال المعلومات بواسطة خدمة الرسائل القصيرة، ولكن الوضع في فلسطين مختلف". حيث أن أكثر من 80% من الفلسطينيين يستخدمون الهواتف الخلوية، بينما يقل عدد المستخدمين لخطوط الهواتف الأرضية عن 50%، في حين يصل عدد مستخدمي شبكة الإنترنت إلى الثلث فقط. وهذا ما جعل خدمة الرسائل القصيرة الطريقة الأولى المستخدمة في تبادل المعلومات. في ظل تزايد الحواجز العسكرية والقيود المفروضة على حرية الحركة أصبحت هذه الخدمة الوسيلة الإستراتيجية الأفضل للوصول إلى الناس في أي مكان وفي أي وقت".
أدركت الشركات والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية سريعاً منافع خدمة الرسائل القصيرة التي عمل على تطويرها خريجو الجامعة العربية الأمريكية في جنين بالتعاون مع خريجين كنديين في جامعة هارفارد، وشركة تطوير برامج الكمبيوتر (MOBIS LLC). منسقة منظمة "تعاون" لحل الصراعات التي تمثل أحد المستفيدين من خدمات سوقتل السيدة رشا فيتيان توضح " يوجد لدينا فريق عمل ميداني من 25 موظف يعملون على مشروع المساعدات في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفي حال أردنا إبلاغهم بوجود ترتيب لإجتماع بمهاتفة كل واحد منهم، فإن الأمر سيستغرقنا ساعاتٍ طويلة من الوقت، كما ستكلفنا هذه العملية أموالاً طائلة، ولكن الآن بواسطة سوقتل أستطيع أن أبعث رسالة إخبارية بواسطة هاتفي الخلوي لمئات المتطوعين أو لمجموعات محددة منهم، كفريق عملنا في الضفة الغربية، أولفريق عملنا من السيدات فقط، فهم يحصلون على الأخبار بشكلٍ سريع، ونحن نوفر الوقت والمال. لذلك أنصح جميع الشركات والمنظمات غير الحكومية التي ترغب بالوصول إلى أعداد كبيرة من الناس بشكلٍ فعال بأن تستفيد من هذه الخدمة".
كما تستخدم الشركات في إجراء المسح الميداني ورسائل الأخبار خدمة سوقتل للرسائل القصيرة للوصول إلى زبائن جدد وتسويق المنتجات والخدمات الجديدة. مدير مركز اللياقة الصحية ترايفيتنس يعلق بالقول: "أردنا جذب المزيد من الشباب لمركزنا، ولتحقيق ذلك قمنا بالعمل مع سوقتل بتنظيم حملة تسويق لأعضاء المنتديات الشبابية في منطقة رام الله. بعثنا ما يزيد عن 1000 رسالة قصيرة نعرض فيها منح خصم للأعضاء الجدد الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة. كانت تكلفة ذلك أقل بكثير من تكلفة حملات إعلانية سابقة ، وحصلنا على نتائج أفضل وأسرع".
يشار إلى أن سوقتل كانت بدأت العمل منذ آواخر عام 2006 في مساعدة الشباب الباحثين عن فرص عمل من خلال خلق حلقة إتصال مع مؤسسات القطاع العام والخاص على حد سواء بواسطة خدمة ثانية تسمى الرسائل القصيرة لتنسيق العمل. حيث تمكن هذه الخدمة الشركات من إرسال إعلانات حول الشواغر الجديدة المتوفرة لديها للباحثين عن عمل. فعلى سبيل المثال بداية عام 2008، أستفاد من هذه الخدمة أكثر من 1000 باحث عن عمل وعشر مؤسسات فلسطينية.
ومع بدء سوقتل تحضيراتها للدخول في عامها الثاني، تود عرض خدمة الرسائل القصيرة للمهتمين في قطاع المنظمات غير الحكومية، والشركات في الضفة الغربية وقطاع غزة حيثما تدير خدماتها المقدمة لعملائها المحليين من تلك المنظمات. يعلق السيد كيلاني في هذا الصدد "تعتبر هذه التقنية الفلسطينية الجديدة مذهلة، ونريد لجميع الشركات والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية الإستفادة منها، كما نريد إيصالها إلى بلدان أخرى لنريها الموقع الفلسطيني الريادي في عالم الإتصالات والمعلومات". ويضيف" لذا فقد أطلقنا موقعنا الإلكتروني الجديد باللغة الإنجليزية والذي سيتم تعريبه خلال وقت قريب، ليصبح بمقدور الناس في جميع العالم+ التعرف علينا وعلى عملنا".