الخضري: أكثر من مليون إنسان في غزة مهددة حياتهم بالخطر بعد توقف "الاونروا" عن تقديم خدماتها
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 13:32 )
غزة- معا- طالب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، المجتمع الدولي والمؤسسات الاغاثية الدولية باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ خدمات وأنشطة الأونروا في قطاع غزة بعد إعلانها عن التوقف بسبب نقص الوقود والحصار الإسرائيلي.
وقال الخضري في تصريح صحفي "إن إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن توقف خدماتها بسبب نقص الوقود يدلل على حجم الكارثة والمأساة في القطاع".
وأضاف الخضري "إن كانت الأونروا التي تقدم المساعدة لأكثر من مليون فلسطيني في القطاع توقفت عن العمل بسبب أزمة الوقود، فماذا يفعل الفلسطيني ومن سيقدم له المساعدة".
ودعا المؤسسات الدولية والأمم المتحدة لرفع صوتها عالياً ضد حصار غزة والذي طال مؤسسة دولية تقدم المساعدة لغزة، مناشداً العالم لأخذ هذه التصريحات والدعوات على محمل الجد والتدخل لحل أزمة الوقود وكسر الحصار بشكل كامل.
وأعلن الخضري، تضامن الشعب الفلسطيني واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مع الأونروا ودعم مطالبها العادلة، وتسهيل عمل وأنشطة الوكالة لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأشار إلى أنه لليوم (15) على التوالي يمنع الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع، في حين أن ما أدخل بالأمس لمحطة الكهرباء لا يكفي ليومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن الحصار بشكل مشدد يتواصل على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وتضرب (إسرائيل) بعرض الحائط بكل الجهود المبذولة لكسر الحصار.
وأكد على أن الوضع الصحي في غزة يمر بمرحلة خطيرة جداً، فخمسين صنف من الدواء مفقود وأربعين صنف من المستهلكات الطبية مفقودة، إلى جانب نقص غاز "النيتروز" اللازم لإجراء العمليات الجراحية.