الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أصحاب شركات الغاز والبترول ورجال الأعمال واتحاد الصناعات الغذائية يعتصمون احتجاجا على نقص الوقود

نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 16:10 )
غزة- معا- اعتصم أصحاب شركات الغاز والبترول وجمعية رجال الأعمال واتحاد الصناعات اليوم بمقر الصليب الأحمر بغزة، وذلك لتجمد أوجه النشاطات المختلفة نتيجة قطع الوقود كليا منذ أكثر من شهر في قطاع غزة.

وقال نائب رئيس جمعية أصحاب شركات الغاز والبترول ولجنة إدارة الأزمات الاقتصادية محمود الخزندار أن هذه السياسة تلت خمسة أشهر من سياسة تقنين توليد البترول الفلسطيني بطريقة مخالفة للقانون الإنساني الدولي لاتفاقية جنيف ولاهاي التي تعني بالسكان تحت الاحتلال.

وأضاف الخزندار "إن سياسة التقنين التي فرضها الاحتلال سياسة المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي أيدتها محكمة العدل العليا التي تسمح بإدخال اقل من 6% من الحاجة الفعلية وأقل من 30% من السولار واقل من 70%من الغاز (..) نقص كميات الوقود أدت الى حرمان كافة شرائح المجتمع من هذه السلعة الأساسية".

ووجه الخزندار رسالة الى الأمم المتحدة والمجموعة الرباعية وجامعة الدول العربية التي تمتلك دبلوماسية مع اسرائيل، وذلك من أجل خلق لوبي ضاغط على صناع القرار الإسرائيلي لإرغامه على تجميد هذه القرارات وإعادة التوليد بكميات كافية أي 350 ألف لتر سولار 120ألف لتر بنزين و350طن غاز إضافة الى كميات من السولار الصناعي لتوليد شركة الكهرباء يوميا".

وأوضح الخزندار "أن القرار الإسرائيلي تسبب بكارثة خطيرة تحط بالمنطقة حيث إن الزراعات الموسمية كالبقوليات وغيرها التلفت كليا إضافة الى موسم الأسماك ومزارع الدواجن تأثرت مما يحرم الأسواق من اللحوم البيضاء ويحرم أكثر من 80% من السكان من السلع الأساسية".

وأكد المهندس نبيل أبو معيلق العضو بجمعية رجال الأعمال "إن هذا الخناق والقتل المباشر وغير المباشر للشعب خصوصا في قطاع غزة وذلك بسبب نقص الوقود أدى الى توقف اتحاد شركات البترول لاستلام كميات كافية وضرر مباشر لجميع مناحي الحياة الاقتصادية والأكاديمية والبيئية والصحية".

وناشد أبو معيلق الضمير العالمي "الذي يدعي الديمقراطية إن يفيق من نومه العميق وينظر إلينا كشعب محتل يناضل من اجل التحرر".

وأشار أبو معيلق الى الجانب الاقتصادي بكل زواياه الصناعية والتجارية والزراعية والإنشاءات أن هناك ضرر شديد مما أدى الى شلل أكثر من 95%من الاقتصاد الوطني.

من جانبه أضاف المهندس على أبو شهلة "نجابه كارثة تعليمية ثقافية وضياع سنة دراسية كاملة، وهناك حوالي 50 ألف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات والمعاهد والمدارس بالإضافة الي معاناة الأهل وخاصة العاملين أي عدم ذهاب أبنائهم الى رياض الأطفال ناهيك عن المعاناة الداخلية للأطفال".

وأكد أبو شهلة على موضوع الجامعات وإغلاقها طلبنا إعادة الدراسة اعتبارا من الأمس التي تضم 15الف طالب وطالبة، 120الف في الجامعة الإسلامية و 16الف في الأزهر بالإضافة الي القدس المفتوحة والمعاهد والكليات وهذه كارثة, مشيرا الى 700 مركب التابعة للصيادين توقفت و5الف صياد تضروا كليا وكمية الاستهلاك تصل يوميا 20 ألف لتر سولار و6الاف بنزين بالإضافة للغاز.