الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمين عام حزب الشعب يؤكد على العمل الوحدوي المشترك للتصدي لمهام المرحلة الراهنة

نشر بتاريخ: 26/10/2005 ( آخر تحديث: 26/10/2005 الساعة: 14:49 )
نابلس- معا - أكد الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على أهمية العمل الوحدوي المشترك للتصدي لمهام المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها نضال شعبنا، خاصة في ظل المحاولات الاسرائيلية المحمومة لفصل القطاع عن الضفة.

جاء هذا التأكيد خلال حفل افطار نظمه الحزب في رام الله تكريما لاعضائه القدامى والاصدقاء، وأعلن الصالحي ان المهام المطروحة حاليا هي أكبر من مجموع الشعب الفلسطيني ما يعني عدم التراخي من قبل أي فصيل او العمل بشكل انفرادي، داعيا الجميع الى تكاتف الجهود والاتفاق على برنامج سياسي تعبوي، يفجر الطاقات الكامنة لدى شعبنا من اجل مواصلة نضاله ضد الاحتلال ويعزز صموده على ارضه.

وثمن الصالحي الدور الكبير الذي لعبه الاعضاء القدامى في الحزب رغم تعرضهم للاعتقالات والمطاردة، من أجل اعلاء راية الكفاح الوطني والمحافظة على الفكر التقدمي الذي يسمح بحرية الرأي والتعددية والديمقراطية والمساواة بين المرأة والرجل، والاهتمام بالشباب، مشيرا الى ان حزب الشعب اليوم غالبيته من الشباب جيل الانتفاضة الكبرى.
وشدد الصالحي على ان مستقبل شعبنا يعتمد بالاساس على تمسكه الحازم بحقوقه الوطنية من جهة، وعلى حسن الاداء في هذه المرحلة من جهة اخرى، مؤكدا على جاهزية الحزب الدائمة للعب الدور المطلوب منه والمساهمة الفاعلة في ذلك، من خلال عملية اصلاح شاملة تشمل وضع حد للفلتان الامني وفرض سيادة القانون واستقلالية القضاء.

وأكد الصالحي ان كل ذلك لا بد ان يتم عبر انجاح العملية الديمقراطية، من خلال الانتخابات التشريعية، رافضا التدخلات الاسرائيلية والاميركية في هذه الانتخابات، بإعتباره تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومحذرا في الوقت ذاته من محاولات اسرائيلية لوضع العراقيل لاجراء الانتخابات، وخاصة في مدينة القدس، مطالبا المجتمع الدولي وكافة المراقبين الدوليين بالاشراف على الانتخابات والسماح للاسرى والمعتقلين بالادلاء بصوتهم.

هذا وقد تحدث عبد الله البياع من الاعضاء القدامى عن تجربته النضالية خلال نصف قرن، داعيا الجيل الجديد الى الوقوف بصلابة امام كل ما يهدد مصير شعبنا سواء على الصعيد الوطني او الاجتماعي.