لا مشكلة بيننا وبين أبو مازن: الجهاد الاسلامي تدعو الى تكريس التماسك وزيادة اللحمة الداخلية
نشر بتاريخ: 26/10/2005 ( آخر تحديث: 26/10/2005 الساعة: 15:00 )
غزة - معا - أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركة الجهاد الإسلامي تتصور انه من الواجب في هذه المرحلة العمل على تكريس التماسك بين الفلسطينيين وزيادة اللحمة الداخلية، وحل كافة الإشكاليات وبعض الأمور من خلال اللقاءات المستمرة بين الفصائل سواء عبر لجنة المتابعة أو من خلال اللقاءات الثنائية بين الحركة وبين الرئيس وأيضاً عبر الوفد المصري المتواجد في الأراضي الفلسطينية.
وقال عزام في حوار خاص بـ معاً:" نتمنى تجاوز أي إشكالات بيننا ولا نتمنى ان تكون الخلافات مادة للأحاديث الإعلامية وتمنينا أن لا يتطرق الرئيس لها في خطابه اليوم".
ورفض عزام مناقشة النقاط التي انتقد فيها الرئيس موقفي حركة الجهاد وحركة حماس وخاصة الرد الذي قامت به الجهاد رداً على اغتيال قائد السراي في الضفة الغربية".
وأكد أن موقف الحركة من المشاركة في الانتخابات التشريعية هو موقف واضح ومقاطعة الحركة للانتخابات نابع من موقف سياسي ولا يعني المقاطعة للعمل السياسي على الساحة الفلسطينية.
وجدد عزام على ان اللقاءات بين الفصائل مستمرة وأن عدم مشاركة الحركة في الانتخابات يجب أن لا يثير حساسية لدى احد.
وأكد عزام ان الرد على الخروقات الإسرائيلية للهدنة امر يمكن نقاشه في لجنة المتابعة او بشكل ثنائي بين الرئيس والفصائل وأن هذه النقطة لم يكن من المستحب الحديث حولها ويجب ان تبقى محصورة في الحوارات واللقاءات، موضحاً ان من خرق الهدنة هم الإسرائيليون حيث التزمت كافة الفصائل بها على مدار الأسابيع الأخيرة.
وقال:" نحن لا نتحمل مسؤولية خرق الهدنة أبداً".
وحول قضية المطاردين وعرض السلطة حمايتهم اكد عزام أن ذلك لا ضير منه ولا مشكلة فيه وان الحركة موافقة عليه ولكن المشكلة على حد تعبيره سببها الإسرائيليين الذين يرفضون إعطاء ضمانات على حياة هؤلاء المطاردين بل يستمرون في مطاردتهم.
وأضاف أن الحوار جار في هذا الخصوص ولكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى حلول نهائية بين الفصائل والسلطة.
وتابع:" نشعر في الجهاد ان لا مشكلة بيننا وبين أبو مازن ونناقش الأمور بيننا بصراحة واتصالاتنا مستمرة".