مفتاح العودة في مخيم عايدة يستعد للدخول في موسوعة جينس للارقام القياسية
نشر بتاريخ: 25/04/2008 ( آخر تحديث: 25/04/2008 الساعة: 20:03 )
بيت لحم- معا - اطلق مركز شباب مخيم عايدة الاجتماعي في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين الواقع الى الشمال من بيت لحم مشروعا لبناء بوابة العودة على مدخل المخيم الذي يحيط به جدار الضم والتوسع.
وتشتمل البوابة على مدخل ضخم للبوابة ومفتاح ضخم يجري العمل على ادخاله الى موسوعة جينيس العالمية للارقام القياسية اضافة الى جدارية ضخمة في محيط البوابة والمفتاح.
وقال منذر عميرة رئيس مركز شباب عايدة الاجتماعي :" ان هذا النشاط ياتي في اطار الفعاليات الفلسطينية لاحياء الذكرى الستين لنكبة فلسطين بطريقة مميزة تمكن من الوصول الى العالم الغربي حيث تم المفتاح الضخم لادخاله في كتاب جينيس للارقام القياسية وهو الامر الذي سيمكننا من الوصول الى العديد من الشعوب الغربية التي ستشاهد وتعلم قصة مفتاح العودة الضخم الذي يروي قصة اللجوء الفلسطيني المستمر منذ نكبة فلسطين قبل ستين عاما".
واضاف عميرة الى ان حجم المفتاح الذي يرمز للعودة وتمسك اللاجئين بقراهم ومنازلهم يبلغ 10 امتار بوزن 2 طن من الحديد المصنع على شكل مفتاح العودة حيث سيتم نصبه الى جانب بوابة العودة والجدارية التي حياة اللاجئين ومعاناتهم جراء طردهم من قراهم الاصلية.
واشار عميرة الى ان ادارة المركز تنتظر ردا من هيئة جنييس على تسجيلها للدخول في هذه المسابقة معربا عن امله في ان توافق ادارة جينيس على هذا الطلب مشيرا الى انها المرة الاولى التي تتوجه بها مؤسسة فلسطينية تعنى باللاجئين لمثل هذه المسابقة.
واوضح عميرة الى ان هذا النشاط والبدء بتنفيذه جاء بعد ثمرة جهود قام بها متطوعي المركز وادارته على جميع الجهات، شاكرا في هذا الاطار موقع الزيتونة الاخباري على شبكة الانترنت الذي قدم فكرة انشاء اكبر مفتاح يمثل حق العودة، اضافة الى جهود المؤسسة في تطوير هذه الفكرة والسعي لتوفير التمويل لبناء البوابة وانتهاء بجهود المتطوعين الذين يعملون على مساعدة المتعهد الذي باشر ببناء البوابة على مدخل المخيم الرئيسي المقابل لجدار الضم والتوسع.
واكد عميرة ان هدف بناء البوابة والمفتاح الضخم في هذا الموقع هو لربطها بما يعانيه الشعب الفلسطيني بعد ستين عاما خصوصا مع بناء اسرائيل الجدار الذي يحصر الفلسطينيين في المستقبل على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية مضيفا ان هذا الموقع اصبح مزارا للمتضامنين الاجانب الذي ياتون لمشاهدة الجدار واثره على بيت لحم والمخيم وبالتالي فان انشاء بوابة العودة والمفتاح الضخم سيقدم شرحا لهؤلاء المضامنين شرحا عن حق العودة ومدى تمسك اللاجئين به.
واكد عميرة ان افتتاح البوابة سيتزامن مع احتفالات دولة الاحتلال الاسرائيلي بقيامها التي ستبدا بتاريخ 8-5-2008 حيث ستشتمل فعاليات افتتاح بوابة العودة على مسيرة واعتصام جماهيرية يتم فيه ايضا تسليم وثائق ملكية الاراضي في القرى الفلسطينية ومفاتيح المنازل الاصلية بفلسطين التاريخية من جيل الاجداد الى جيل الابناء في مهرجان جماهيري تشارك فيه فعاليات ومؤسسات محافظة بيت لحم بكافة اشكالها اضافة الى دعوة شخصيات من اراضي 48 تاكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني رغم كل محاولات الاحتلال للفصل بين ابناء الشعب الواحد.
وتمنى عميرة ان تساهم كافة الفعاليات في انجاح هذا المشروع الذي يرمز للتمسك بحق العودة بطريقة ابداعية جديدة من الممكن ان توصل قضية اللجوء الى جهات غربية كثيرة، شاكرا كافة المؤسسات التي دعمت المشروع وعلى راسها الرئاسة الفلسطينية التي تبنت دعم هذا المشروع اضافة الى مؤسستي البشير برام الله واللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة مشددا على ان دعم الرئاسة لهذا المشروع يؤكد تمسكها بحق العودة والحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني.