فتح تشكك في النوايا الاسرائيلية تجاه التهدئة الشاملة وتدين سياسة التصعيد في الضفة والقطاع

رام الله- معا- شككت حركة فتح في جدية اسرائيل ازاء التهدئة الشاملة التي يسعى الفلسطينيون للتوصل الى اتفاق حولها, معربة عن ادانتها لمواصلة اسرائيل تصعيدها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس محمود عباس عن رغبة الفلسطينيين في الالتزام بتهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة لوضع حد لكل العمليات الإسرائيلية, تأتي سياسة القتل والتدمير الاسرائيلية ضاربة كل مبادرات التهدئة عرض الحائط".

واشارت الحركة, الى اللقاءات العديدة التي اجراها الرئيس عباس مع نظيره المصري حسني مبارك, مشيدة في الوقت ذاته بالدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني والجهود التي تبذلها دولة مصر لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وطالبت حركة فتح الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الى التدخل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني ووقف سياسية الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية.

واكدت الحركة الالتزام الفلسطيني بمبادئ العمل الوطني الذي أقرت في وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" و "وثيقة آب" كمرجعيتين وطنيتين, "حتى لا نعطي الإسرائيليين مبرراً لتشديد الحصار على الشعب, وحتى لا يبقى العالم يحمل الفلسطينيين مسؤولية الانقسام القائم".