الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"من وحي الملاعب" يكتبها: محمد عراقي:

نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 13:18 )
بيت لحم - معا - رغم أن الاعلام الرياضي الفلسطيني قد حقق قفزات نوعية ملموسة ربما تتفوق على المستوى المتردي الذي وصلت له رياضتنا سواء اداريا أو فنيا الا أنه يواجه أحيانا بعقليات متحجرة ونظرة نادوية ضيقة تصر على تقزيمه والتقليل من شأنه وكيل الاتهامات له بالتحيز والمحاباه وما شابه لا لسبب الا لكونه لم يعزف على الأوتار التي يريدون سماعها من تهليل وتطبيل ومدح كاذب بسبب وبدون,فلغة النقد والتحليل التي لايفهمها الكثيرون باتت صعبة وغير محببة لان تقبل النقد أصبح من النوادر التي نتمنى حدوثها في ملاعبنا والأمر يتعلق بمختلف اطياف الحركة الرياضية "اندية,حكام,مدربون,لاعبون" فالقليل منهم من يلتفت لعمله فقط ويركز عليه ليتطور وليؤدي كل واحد دوره في الوسط الرياضي فمتى نعرف أن المدرب مدرب والاداري اداري والاعلامي اعلامي وهكذا .
المؤسف أن بعض الدخلاء على رياضتنا والذين يتصورون أنهم أو المؤسسات التي ينتمون لها فوق النقد وأنهم منزهين عن الأخطاء فنسوا عملهم والتفتوا للاعلام لكي يكيلوا له الاتهامات الباطلة والتي تنم عن جهل عميق وعدم وعي وادراك بمعنى الرياضة ومفهومها ودور أطرافها الحقيقي .لكن رغم ذلك سنبقى كاعلاميين نؤدي رسالتنا ودورنا الذي نؤمن به وسنبقى نسلط الضوء على ايجابيات وسلبيات الحركة الرياضية وانصاف المجتهدين بغض النظر عن الأصوات الشاذة والجاهلة والدخيلة على رياضتنا والتي تصر على تشويه الحقائق ولا تفهم الدور الحقيقي للاعلام بل لا تفهم حتى ما تقرأ وان فهمت لا تريد أن تستفيد لان المسيطر عليها هي الانتماءات النادوية الضيقة والتي تصور الاعلام أحيانا كند وخصم مع انه