الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نجاح آخر في الخضر بقلم - عبد الفتاح عرار

نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 13:22 )
بيت لحم - معا - بعد مرور عام على افتتاح إستاد الخضر الدولي الذي أصبح عنواناً لكرة القدم في جنوب ووسط المحافظات الشمالية ، تنتهي بطولة أخرى على هذا الصرح بنجاح متميز كان ورائه مجموعه من الجنود المجهولين وقد كانت البطولة الأخيرة التي حملت اسم بطولة المرحوم الدجاني بطولة نوعيه بذل فيها جنود نادي أبناء القدس جهداً مضنياً فقد كانت البطولة الأولى غير الرسمية التي تضم هذا العدد من الفرق وتستمر كل هذا الوقت اضافه لكونها أقيمت على ملعب لا يعتبر ملعباً بيتياً للنادي وبدأت بطولة الدرع إثناء انطلاقها المنظم الأمر الذي كلف إدارة النادي الجهد وتحمل مشاق السفر للمتابعة والإشراف ولكن هذا الجهد تكلل بالنجاح وخاصة أن المباراة النهائيه تمثلت في ديربي تلحمي مميزاً أضفى على البطولة طابعاً وحضوراً جماهيرياً كبيراً فألف مبروك ً لأبناء القدس هذا النجاح ، ومن نهائي البطولة أود أن أتعرض لمجموعه من الأحداث التي شاهدتها على ارض الملعب .
- لابد من توجيه التحية لبلدية الخضر التي أصبحت مخضرمة وفي حالة استعداد دائم وشكلت لجنة طوارئ جاهزة لأي حدث فعندما انقطع التيار الكهربائي قبل بداية شوط المباراة النهائية الثاني ظن الجميع أن هذا العرس لن يكتمل لكن البلدية كانت بالمرصاد فرغم أن مدينة الخضر كانت بدون كهرباء كان الملعب مناراً بسبب الجاهزيه الكاملة للبلدية التي وفرت مولداً خارجياً أضاء الملعب ليكتمل العرس .
- لا بد من أن نبارك وجود رايات الركنية على أطراف الملعب التي افتقدناها منذ زمن وعقبال الشباك .
- ألف تحيه لجمهور الخضر على تحليه بالروح الرياضية والتغيير الواضح في سلوكه بحيث أصبح حريصاً على ملعبه وعلى استمرار المباريات والالتزام بالتشجيع الملتزم.
- الحكم الدولي ميشال حنانيا عذراً لك صديقي فأنت حكم مميز وقادر على قيادة مباريات الديربي بنجاح لكنك قمت بحركة لا بد من الإشارة لها فقد قمت بمنح بطاقة صفراء في نهائي الدجاني لمدافع من الخضر لم يرتكب خطأ وتفاديت منحها للذي ارتكب الخطأ لأنك تعلم أنه يملك بطاقة صفراء وسيتعرض للطرد وكان هذا منتصف الشوط الأول ، نعلم مدى حرصك على الخروج بالمباراة لبر الأمان ، لكنه القانون يا صديقي .


-عنان شحاده هذا الصحافي الرائع الذي أصبح عنواناً من عناوين إستاد الخضر والذي تجده في جميع اللقاءات وما ترى منه سوى حرصه على الملعب وسعيه لنجاح اللقاءات عليه ، شاهدته وهو يكتب كيف ينفعل وهو يشجع فريقه الخضر وهذا من حقه لكن كلمة حق تقال هنا انه عندما يكتب ينقل الحدث بواقعيه وينسى انه من جمهور الخضر قبل ان يكون صحافي .
-صايل سعيد أيضاً هذا الجندي المجهول الذي يبدع ويمتع ولا يهدأ وهذا ليس غريباً عن أبي احمد فقد أبدع يوم كان لاعباً وحماً ومدرباً .
-شاهدت أيضاً أن الجماهير أصبحت تحضر مشروباتها والمكسرات من الخارج وتعزف عن الابتياع من مقصف الإستاد ويعلله الكثيرون بسبب الأسعار وهذه رسالة لإدارة المقصف لمراعاة ذلك .
-ظاهره خطيرة أخرى بدأت بالتفشي في ملعب الخضر ولابد من محاربتها قبل أن تصبح عادة ألا وهي دخول النرجيلة فمع تحسن الظروف الجوية وأجواء الربيع أصبح البعض يحضر نرجيلة معه وهذا مخالف للأعراف الرياضية وتعتبر أداه خطره قد تستعمل لافتعال المشاكل أو اندلاع الحرائق فلا بد من إيقافها .
-لفت نظري أيضا الأداء المميز لشباب الخضر والروح التي يلعب بها الفريق والتحسن على أدائه وهذا ليس غريباً عن المدرب القدير يوسف قطامش ، لكن الهمسة هنا تقول لازلنا ننتظر أن يكون هنا الأداء أيضاً خارج ملعب الخضر فالنتائج متباينة ما بين المباريات البيتيه والخارجية .
- وجوه كثيرة أصبحت معروفه حول جنبات الملعب وتتابع باستمرار وتسهر على نجاح المباريات فرئيس البلدية السابق لازال متابعاً كما هو الحال لرئيس البلدية الحالي ونائب رئيس البلديه الذي لا يغيب أبداً إضافة لرئيس نادي شباب الخضر الذين أصبحوا يتابعون كافة اللقاءات التي تقام على الملعب وأما نجوم المباريات فهم طواقم الهلال الأحمر
والشرطه والأمن الفلسطيني .
-اخيراً لابد من همسه لواد النيص الذي أظهر تراجعاً ملحوظاً في الفترة الاخيره وخاصة على مستوى اللياقة البدنية وسلوك بعض اللاعبين فقد لعب الفريق آخر أربع مباريات وتم حسمها بركلات الترجيح وهذا غريب بعض الشيء ، فلا بد لكم من وقفه ولا يجب أن تثنيك معركة الانتخابات يا أبا عماد عن مسيرة الفريق .