النائب الطويل يدين اعتداءات الاحتلال على المصلين المسيحيين ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة

غزة- معا- دان النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي وأمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة الاعتداءات التي تعرض لها جموع المصلين المسيحيين في القدس الشرقية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة لاداء الصلوات بمناسبة عيد القيامة المجيد.

واعتبر "أن ما تقوم به اسرائيل في القدس هو سياسة ممنهجة بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين تهدف الى التضييق عليهم ومنعهم من ممارسة حقهم الطبيعي في اداء شعائرهم الدينية وهذا ما يتنافى مع الحقوق الدينية وحرية العبادة من ناحية ومع الحقوق الوطنية الثابتة للفلسطينيين في القدس الشرقية من ناحية أخرى" وذلك حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.

وقال الطويل: "ان الاعتداءات التي تعرض لها المصلون المسيحيون في القدس الشرقية ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة لاداء شعائر وصلاة عيد القيامة المجيد قد هزّت المشاعر ونحن لا نستغرب هذه التصرفات من قبل الاحتلال الاسرائيلي كونها تأتي في سياق تاريخ طويل من تطبيق سياسة اسرائيلية ممنهجة بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين والاعتداء عليهم ومنعمهم من الوصول الى الأماكن المقدسة بما يتنافى مع حق حرية العبادة".

وأكد الطويل "أن ما تقوم به اسرائيل يعتبر انتهاكاً للحقوق الوطنية الفلسطينية في القدس الشرقية كونها العاصمة التاريخية للدولة الفلسطينية المأمولة والتي سيتشبث بها الفلسطينيون جيلا بعد جيل برغم كافة أنواع وصنوف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة".

ودعا الطويل الى الصمود في وجه هذه الاعتداءات وممانعة ارادة الاحتلال الاسرائيلي بارادة وطنية فلسطينية تتمسك بالحقوق الدينية والوطنية في القدس- حسب تعبيره.