الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوات الإحتلال تمنع طاقم الرعاية الصحية ومستشفى سانت جون من عبور قلقيلية

نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 16:46 )
نابلس- سلفيت- معا- منعت قوات الإحتلال على حاجز "D.C.O" طاقما طبيا تابعا للرعاية الصحية ومستشفى سانت جون للعيون من الدخول عبر مدينة قلقيلية بإتجاه عزبة السلمان وذلك للمشاركة في اليوم الطبي الذي كان من المقرر تنظيمه في العزبة.

ونتيجة لذلك، قامت الرعاية الصحية بالتنسيق مع ثريا الأمير- مسؤولة عيادة الرعاية في إماتين، وتم نقل اليوم الطبي لمجلس قروي إماتين وتبليغ سكان عزبة سليمان بذلك. حيث تم الكشف عن 35 حالة مرضية وجرى تحويل حالتين لمستشفى العيون بالقدس لاستكمال العلاج.

ويأتي هذا اليوم الطبي التخصصي للتخفيف عن المواطنين بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة والإغلاقات الإسرائيلية لمدن وقرى الضفة.

يوم طبي للعيون في كفر زيباد
وضمن نشاطات مشروع لجان الرعاية الصحية ومؤسسة ASECOP وبالتعاون والتنسيق مع مستشفى سانت جون للعيون ومجلس قروي كفر زيباد والنادي الثقافي الرياضي، تم تنظيم يوم طبي مجاني للعيون. حيث تم الكشف عن 40 حالة من طلبة مدارس القرية والمدرسين وحالات أخرى. وتم تحويل 4 حالات لإستكمال العلاج في مستشفى سانت جون للعيون. ونظراً لوجود حاجة ملحة لمثل هذا النشاط المختص بالعيون، تم الإتفاق على تحديد موعد جديد.

يوم ترفيهي للأطفال في طولكرم
ونظمت دائرة الشباب للعمل التطوعي التابعة للجان الرعاية الصحية يوم تفريغ نفسي للأطفال في مدينة طولكرم في منطقة غيشر الممتدة مابين شارع يافا وشارع الخضوري.

واشتمل يوم التفريغ على عدد من الفقرات التي نظمها متطوعو الدائرة منها فقرة الرسم على الوجوه وفقرة الرسم الحر على القماش والأوراق وفقرة الساحر إضافة إلى فقرة المهرجين والسكتشات المسرحية الهادفة، وفقرة الدبكة الشعبية.

ويأتي هذا النشاط في إطار برنامج التفريغ النفسي الذي تنفذه الدائرة ويستهدف فئة الأطفال الذين يعانون من مشاكل ضغط نفسي ومشاكل اجتماعية نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي تعاني منها الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتركز تنفيذ البرنامج في المناطق المهمشة والمناطق التي تعاني من حصار واجتياحات يومية متكررة وما إلى ذلك من ممارسات الاحتلال.

جدير بالذكر بان منطقة الخضوري ومنطقة شارع يافا من أكثر المناطق المتضررة حيث أن جدار الفصل التهم معظم أراضي المنطقة إضافة إلى وجود مصانع غيشر الإسرائيلية الكيماوية والتي ينتج عنها كثير من الإمراض الصحية الخطيرة نتيجة التلوث البيئي الذي تحدثه.