الطلبة الفلسطينيون في معهد البحوث يدعون وزيرة التعليم العالي للتراجع عن قرارها بمعادلة الشهادات في مصر
نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 18:00 )
غزة -معا- دعا الطلبة الفلسطينيون الدارسون في معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، وزيرة التعليم العالي الأستاذة لميس العلمي لزيارة المعهد في القاهرة، والاطلاع عن كثب على آليات العمل ومعرفة السير الذاتية للعلماء المصريين الذين يدرسون ويشرفون على الرسائل في المعهد والذين يعتبرون من الأعمدة المصرية في جامعات مصر وخاصة القاهرة وعين شمس.
وذكر الطلبة في بيان وصل لوكالة "معا" أن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية كانت أصدرت أوائل العام الجاري قرارا اشترطت فيه معادلة شهادات معهد البحوث والدراسات العربية في المجلس الأعلى للجامعات المصرية قبل معادلتها من قبل الوزارة، رغم أن المجلس الأعلى للجامعات المصرية ليس صاحب ولاية على مؤسسات جامعة الدول العربية التعليمية، ولا يعادل شهادات الدكتوراه باعتبارها مرحلة نهائية للتعلم، وإنما يعادل الماجستير لمن يريد من الطلبة إكمال الدكتوراه في الجامعات المصرية وهذا دليل واضح على اعتراف مصر وكافة الدول العربية بشهادات المعهد.
وشدد الطلبة على ضرورة عدم مقارنتهم بمن لم يلتزموا بقرارات التعليم العالي بالمكوث ثمانية أشهر في مصر، وصودق على شهاداتهم، داعين لعدم جعل مئات الطلبة يدفعون ثمن ما لم يرتكبوه.
وكان الطلبة ناشدوا الرئيس محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لحل المشكلة المتمثلة بقرار وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية باشتراط معادلة شهادات معهد البحوث والدراسات العربية في المجلس الأعلى للجامعات المصرية قبل معادلتها من قبل الوزارة لما فيه من إجحاف بحق الطلبة.
و قال الطلبة أن إجراءات لجامعات المصرية معقدة وتمتد بالمتوسط إلى نصف عام ، كما أن المعادلة مكلفة مادياً، حيث سيرغم الطالب على دفع رسوم معادلة تبلغ أكثر من 1800جنيه مصري، وذلك يشكل عبئاً مادياً وجسدياً إضافياً للطالب، كما أن الطالب سيضطر للإقامة فترة نصف عام إضافية لانتظار معادلة أوراقه هذا عدا أن المجلس الأعلى للجامعات المصرية لا يصادق على شهادات الدكتوراه لان المعادلة تكون للماجستير فقط.