مركز أحرار يطالب بوضع حد لمعاناة محمود عيسى المسالمه ثاني أقدم أسير إداري في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/04/2008 ( آخر تحديث: 28/04/2008 الساعة: 01:00 )
بيت لحم -معا- ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى كافة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية والهيئات الحقوقية بضرورة التدخل السريع لإيقاف معاناة ومأساة ثاني أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال، الأسير محمود عيسى المسالمة والمتواجد في سجن النقب الصحراوي.
وأكد مركز أحرار لدراسات الأسرى أن الأسير محمود عيسى المسالمة من بلدة بيت عوا في محافظة الخليل والذي يبلغ من العمر (48 عاما) هو ثاني أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال ومعتقل من تاريخ 5/2/ 2004 يعاني من عدة أمراض وقد أصيب بمرض ضغط الدم وهو في الاعتقال بالإضافة إلى ألام شديدة في المعدة.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن المسالمة تم تمديد اعتقاله (14 مرة) وفي كل مرة كان يعرض فيها على قاضي عسكري يتم تمديده بحجج امنية لا تمت للواقع بصله أبرزها أنه خطير على أمن المنطقة، مشيرا إلى أن المسالمة الذي سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال لمدة عشر سنوات متواصلة من عام 89 حتى عام 99 هو أب لـخمسة أبناء، ثلاثة منهم طلاب جامعات ولم يتمكن خلال الـ 15عاماً التي أمضاها في سجون الاحتلال من الاجتماع بأولاده أو أن يحضر معهم أي مناسبة سواء كانت نجاح أو عيد أو حتى شهر رمضان، فتوالي الاعتقالات وطول مدة الأسر حرمته من تميز أشكال أولاده والاجتماع بهم.
وأضاف الخفش أن مركز أحرار لدراسات الأسرى قد أخذ على عاتقه إبراز معاناة الأسرى الإداريين وفضح الممارسات الإسرائيلية وذلك من خلال نشره لتقارير تصف الوضع المأساوي الذي يعاني منه الأسرى الإداريين وذويهم.
وطالب مركز أحرار كافة المؤسسات الفلسطينية بضرورة وضع خطه حقيقية من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الإداريين وذلك من خلال خطوات إعلامية وقانونية تتمثل في إغراق ما يسمى بمحكمة العدل العليا بملفات الاعتقال الإداري، كما يطالب بالصعود لمحكمة لاهاي ورفع قضيه دولية ضد إسرائيل التي تحتجز في سجونها 1000 أسير إداري من دون أي تهمه في مخالفه صريحة وواضحة لكل الأعراف والقوانين الدولية.