الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الصحي تنهي حملة التطعيم الوطني الموحد لطلبة المدارس في القدس

نشر بتاريخ: 28/04/2008 ( آخر تحديث: 28/04/2008 الساعة: 11:16 )
القدس- معا- اصدر برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في مدينة القدس تقريره السنوي والذي بدأ في الاول من كانون الاول من العام 2007 وانتهى في 31 آذار من العام الحالي تحت شعار "حملة التطعيم الوطني الموحد في محافظة القدس".

وقالت ميسر ابو طير مديرة البرنامج: "انه ومن منطلق حرص العمل الصحي على أبنائنا ومن أجل أن ينعموا بمستقبل زاهر يخلو من الأمراض وينعموا بالصحة والرفاه، قامت مؤسسة لجان العمل لصحي ومن خلال برنامج الصحة المدرسية بالمشاركة في حملة التطعيم الوطني الموحد والمعتمد من وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تركز عمل اللجان في هذا البرنامج على محافظة القدس ومدارسها فكانت الجهود مكثفة في هذه المحافظة".

وقد بلغ عدد المدارس المقدسية المستفيدة من البرنامج هذا العام 60 مدرسة وبحسب التقرير فإن مجموع الطلاب الذين شملهم التطعيم من صفوف أول ابتدائي + سادس+ تاسع (3961) طالب وطالبة من مجموع (4026) طالب وطالبة، اما مجموع طالبات صفوف سادس (836) طالبة تم تطعيم (830) طالبة منهم وكان العدد الإجمالي لطلاب صف أول إناث وذكور (2078) طعم منهم (2037) طالب وطالبة.

وبحسب ابو طير فان العمل الصحي افتتحت بعد انتهاء فترة التطعيم في المدارس استكملت العملية لمدة اسبوع في مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع التابع لها في البلدة القديمة من القدس.

وعن الصعوبات التي واجهت الحملة قالت ابو طير انه وبالرغم من النجاحات التي حققها البرنامج هذا العام الا ان عددا من الصعوبات واجهت العمل ومنها : اغلاق الاراضي الفلسطينية وعزل القدس من قبل سلطات الاحتلال، والذي تسبب في تأخير استلام المطاعيم من مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية. عدا عن عرقلة سلطات الاحتلال للاطقم الطبية في الوصل الى المدارس لتطعيم الطلبة بشكل منتظم.

واضافت "ان الاجراءات الفنية والادارية في الحصول على المطاعيم كان احد عوائق عملية التطعيم مثمنة في الوقت ذاته تعاون مديريتي التربية والتعليم في الصحة في محافظة القدس وادارات المدارس والطلبة واهاليهم مع الطواقم".

مؤسسة لجان العمل الصحي بدورها اكدت ان النجاح الذي سجلته مشاركة لجان العمل الصحي في برنامج حملة التطعيم الوطني الشامل يعكس بشكل واضح مدى وعي المؤسسة والمواطن لهذه الضرورة من اجل حماية الاجيال القادمة واكسابها المناعة اللازمة والتحصين من الامراض السارية، والاهم هو التركيز على ضرورة مواصلة هذا البرنامج سنويا بتقدم ونجاح مضطرد نحو تحقيق نسبة التغطية الشاملة على مستوى الطلبة والمطاعيم معا، وذلك بتضافر جهود التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة ومنها:- وزارة الصحة والتربية والتعليم اضافة لجميع المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، بهدف منح الحق للطالب الفلسطيني في الحياة كحق أساسي من حقوق الطفل.