الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

يروي تفاصيل ارتباطه: المتهم بقيادة شبكة تجسس لصالح اسرائيل ينفي ان يكون لابن شقيقه علاقة مع الاحتلال

نشر بتاريخ: 28/04/2008 ( آخر تحديث: 28/04/2008 الساعة: 23:41 )
الخليل - معا - نفى " م س " ان يكون لابن شقيقه " ع م س " والذي أصدرت بحقه المحكمة العسكرية العليا في الخليل اليوم حكماً بالاعدام رمياً بالرصاص ، اية علاقة بالاجهزة الامنية الاسرائيلية ، أو انه قد أخبره بمعلومات عن نشطاء الانتفاضة الذين استشهدوا في بلدة يطا .

وقال " م س " في حديث هاتفي لـ " معا " ،" أقسم بالله العظيم بأن ابن شقيقي ليست له اية علاقة بالاجهزة الامنية الاسرائيلية او والده المعتقل لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية بتهمة الخيانة ."

وأضاف " في عام 2001 حاول أشقائي تسليمي للأجهزة الامنية في بلدة يطا لكنني هربت منهم ، وفي عام 2003 حاول أشقائي تصفيتي لكني هربت مرة أخرى ."

وقال " قامت الاجهزة الامنية بتلفيق ملفات التحقيق مع شقيقي " م س " وابنه " ع س " ، "وحاول أحد ضباط الاجهزة الامنية ابتزازي لادفع له مبلغا من المال لقاء الافراج عن شقيقي وابنه وتدمير ملفات التحقيق ، لكنني رفضت لقناعتي بأنهم أبرياء ."

كما نفى ان يكون له اية علاقة باستشهاد اربعة من نشطاء الانتفاضة او اعتقال آخرين ، موضحاً بأنه ارتبط مع الاحتلال منذ العام 1984 ولغاية 1993 ، نافياً ان يوضح طبيعة المعلومات التي كان ينقلها للمخابرات الاسرائيلية .

وقال " تم اعتقالي لدى الاجهزة الامنية في العام 1996 واطلق سراحي بعد اعتقال دام 65 يوماً ، بعد ان اعترفت بكل الاعمال التي كنت أقوم بها ، واطلق سراحي مع مجموعة أخرى من المرتبطين مع الاحتلال واخبرونا في حينها ، بأن "عفا الله عما مضى , ومنذ تلك اللحظة وانا بعيد عن الاجهزة الامنية الاسرائيلية والفلسطينية ."

وحول اسباب هروبه الى اسرائيل ، قال " في العام 2001 حاولت مجموعة من حركة فتح تصفيتي لكنني أفلحت بالهرب لاسرائيل وان اعيش هناك مع اسرتي المكونة من سبعة افراد وزوجتي ."

وأضاف " أنا أعيش كالنفايات داخل اسرائيل لا يوجد لدي هوية اسرائيلية واعيش على تصريح يمنح لي ولاسرتي لمدة 3 أشهر ، اولادي يعاملون معاملة سيئة من اقرانهم ابناء اليهود في المدارس اليهودية ، لا أحد ينظر الينا بعين الشفقة ، واطفالي يدفعون ثمن شيء لا علاقة لهم به ."

وختم حديثه الهاتفي " أنا أرغب بالعودة لاراضي السلطة والخضوع لتحقيق ومحاكمة عادلة ، لكن الظروف الامنية الحالية لا تشجع على شيء ".

"هناك الكثير من العملاء يصولون ويجولون في عرض البلاد دون رقيب او حسيب ، ويجب على القانون الفلسطيني ان يعاقبنا بنزاهة وشفافية دون تلفيق التهم كما حدث مع ابن شقيقي وشقيقي الذين ينتظرهم الحكم بالاعدام ."

من جانبه طالب العميد ركن سميح الصيفي قائد منطقة الخليل " م س " بتسليم نفسه للقانون الفلسطيني لان القانون سينصفه اكثر مما يتوقع .

واضاف "لا أتوقع بأن يقول عنا هذا الضليع بالتجسس بأننا ملائكة وأنبياء" ، نافياً في الوقت ذاته ان يكون احد من الاجهزة الامنية الفلسطينية عرض تقديم الرشوة عليه مقابل تدمير ملفه واطلاق سراح شقيقه وابن شقيقه .

" نحن كقيادات لا نشك في نزاهة اي من افراد وضباط الاجهزة والمحققين في هذا الملف ، وان كانت لديه شكوى حول ظروف المحاكمة فعليه بالتقدم لشكوى للقضاء الفلسطيني فهو الفيصل بيننا ."