الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو علاء: نتائج المفاوضات ستحدد الوقائع على الارض وليس باراك والجرائم الاسرائيلية تنسف جهود السلام

نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 22:36 )
رام الله-معا-قال احمد قريع ابوعلاء رئيس الوفد الفلسطيني الى المفاوضات النهائية ان المفاوضات الاسرائيلية ستحدد الوقائع على الارض وليس باراك .

واضاف في تصريح للصحفيين:" نحن نعرف حقوقنا وسنقاتل من اجلها وبكل الوسائل".معلنا رفض القيادة الفلسطينية لاي تصريحات اسرائيلية تتعلق باراضي العام ١٩٦٧.

وفي ذات السياق فقد أكد ابو علاء أن المجزرة الإسرائيلية في عزبة بيت حانون أمس والتي أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم أم وأربعة من أبنائها تنسف كل المساعي الفلسطينية والإقليمية والدولية لإحلال السلام في المنطقة .

وشدد ابوعلاء على أن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار الفاصل لن يؤدي إلى تقدم في المفاوضات السياسية ولن يحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم توني بلير مبعوث اللحنة الرباعية لعملية السلام والأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني هبرتس هيل والوفد المرافق له كل على حده في مكتبه في ابوديس صباح اليوم الثلاثاء.

وطالب ابوعلاء السيد بلير بتدخل فاعل من اللجنة الرباعية الدولية للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والمترافق مع تواصل بناء جدار الفصل وتسريع الاستيطان وخاصة في مدينة القدس مما يقوض فرص انجاز السلام العادل الذي يطمح إليه الشعب الفلسطيني .

واطلع أبو علاء السيد بلير على الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية لتحقيق تقدم على المسار التفاوضي مؤكدا أن إسرائيل لم تنفذ ما عليها من استحقاقات سياسية بعد مرور ستة أشهر على مؤتمر انابوليس للسلام .

من جانبه اطلع السيد بلير ابوعلاء على جهود اللجنة الرباعية الدولية لتحقيق السلام في المنطقة وإنهاء دوامة الصراع المستمر ، وأكد أن استمرار العنف لن يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل من شانه أن يطيل أمد الإصرار ويزيد من حدته.

وفي لقائه مع الوفد الألماني جدد قريع استنكاره للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عزبة بيت حانون أمس . ودعا قريع الحكومة الألمانية إلى التدخل بفاعلية لدى إسرائيل لإلزامها بتنفيذ ما عليها من استحقاقات سياسية.

من جهة أخرى ثمن ابوعلاء علاقات الصداقة المتينة بين الحزب الألماني وحركة فتح وشدد على أهمية تعزيز اوصراها. من جانبه أكد رئيس الحزب الألماني دعم حزبه لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وثمن المساعي والجهود الفلسطينية لانجاز تقدم في عملية السلام. وعبر عن استعداده لتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والألماني بما يخدم القضية الفلسطينية.