جمعية طموح لتنمية المهارات تختتم دورة في مبادئ الإلكترونيات لطالبات الثانوية

غزة- معا-اختتمت " جمعية طموح لتنمية المهارات " دورة في "مبادئ الإلكترونيات" لطالبات المرحلة الثانوية، وذلك في مركز مصادر التعلم والإنتاج التابع لوزارة التربية والتعليم . وقد شاركت في الدورة 18 طالبة من المدارس الثانوية بغزة (بشير الريس، الماجدة وسيلة, زهرة المدائن). و قد قام بالإشراف العام على هذه الدورة / أ. عصام شفيق ديب, رئيس قسم مراكز التعلم والإنتاج بوزارة التربية و التعليم, كما قدم الدورة / أ. زياد سعيد بركات, رئيس شعبة مركز مصادر التعلم و الإنتاج بالوزارة.
و في حفل تكريم الطالبات في " طموح " ألقى رئيس الجمعية / أ. محمد خليل الكيالي, كلمة أشاد فيها بالتنسيق و التعاون القائم بين وزارة التربية و التعليم و " طموح ", كما قدم الشكر و العرفان للسيد/ عصام ديب و السيد/ زياد بركات , على تجاوبهما و تعاونهما في إنجاح هذه الدورة. كما نوه إلى أهمية الجانب العلمي و التقني في تقدم الأمم, و رقي الشعوب. و أكد على ضرورة التمسك بهذا النهج لدى المشاركات, و أشاد بإقبالهن الرائع على المشاركة في هذه الدورة, و أثنى على مثابرتهن و رغبتهن في استكمال دورات مماثلة في " طموح " ضمن " نادي الأوائل".
من جانب آخر, أوضح أ. محمد الكيالي, أن هذه الدورة تعتبر أحد أنشطة " نادي الأوائل" الذي يضم نخبة كبيرة من المتميزين من طلبة و طالبات المدارس في المراحل المختلفة, و ذلك إلى جانب دورات التنمية البشرية و الحاسوب و غيرها من الأنشطة التي لاقت إعجاباً و ترحيباً من المسئولين و الأهالي بشكل عام.
و في كلمته أمام الحضور, أوضح أ. عصام ديب الدور البارز لمراكز التعلم و الإنتاج بوزارة التربية و التعليم في توفير بيئة إبداعية تطبيقية مساعدة للطلبة. كما أشاد بدور " جمعية طموح لتنمية المهارات " في الاهتمام بالموهوبين و المتفوقين, و حرص القائمين عليها في نشر العلوم التقنية بين طلبة المدارس.
من جانبه, أشاد أ. زياد بركات بتميز الطالبات المشاركات في الدورة, و بحرصهن على الاستزادة من التعلم في هذا المجال. و تمنى لهن التوفيق في حياتهن الدراسية, كما حثهن على المضي قدماً في هذا الطريق, خدمة لمجتمعهن الفلسطيني.
من جانبها شكرت المعلمة / مها حسن الحافي, جمعية طموح , و حثت الطالبات على بذل جهودهن من أجل استكمال دراستهن الجامعية في هذا المجال. كما قدمت بعض المشاركات الشكر لوزارة التربية و التعليم و " طموح " لتوفيرهم البيئة الإبداعية لهن , و تعويضهن بالجانب التطبيقي و العملي, استكمالاً للجانب النظري الذي يتلقونه.
و في نهاية الحفل, تم توزيع شهادات المشاركة, و الشكر على الحاضرين.