الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يهيب بكافة الاطباء الفلسطينيين في اوروبا الالتفاف حول هذا التجمع

نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 12:26 )
رام الله - معا - اعلن تجمع الاطباء الفلسطيني الاوروبي عن تأسيس هذا التجمع، مهيبا بكافة الاطباء الفلسطينيين في القارة الاوروبيه الالتفاف حول هذا التجمع والتعاون لتحقيق الاهداف المرجوه في خدمة شعبنا.

واشار التجمع في بيان له تلقت "معا" نسخة منه :" تداعت ثلة من الأطباء الفلسطينيين من أرجاء القارة أوروبية، لتأخذ على عاتقها تأسيس هذا العمل، تحت اسم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، ليكون مؤسسة مستقلة، تعتمد الآليات الديمقراطية في تشكيل هيئاته وتسيير أعماله حسب نظامه الأساسي، وقد تم تشكيل هيئه اداريه مؤقته من دول اوروبا المختلفه واتخذت من باريس مقرا لها".

واوضحت ان تأسيسه جاء تعبيراً عن انتماء الطبيب الفلسطيني أينما كان إلى شعبه، والتزامه بخدمة قضيته، وتفاعله الإيجابي مع بيئته؛ وانسجاماً مع الرسالة الإنسانية النبيلة للطبيب في مسيرته العلمية وحياته المهنية، وفي شتى مجالات حضوره المجتمعي وإيماناً بأهمية العمل المهني للأطباء الفلسطينيين في القارة الأوروبية، والعمل على تبني قضاياهم، وتمثيل مصالحهم، وجمع كلمتهم، وتعزيز دورهم في شتى المجالات؛ وانطلاقاً من القناعة بأنّ الساحة الأوروبية تتسع لكافة الطاقات الإيجابية العاملة في الحقل الطبي، على قاعدة التكامل وتعزيز الأدوار، خاصة بين مُجمل ما هو قائم ومؤسس من اتحادات وجمعيات فلسطينية عاملة في هذا المجال؛وإدراكاً لضرورة إبراز دور الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، بما في ذلك تطوير مشاركتهم الفاعلة في دفع عجلة التقدم الطبي والعلمي، وعبر تبني نتائج أبحاثهم ودراساتهم والعمل على نشرها.

واضف التجمع ان الهدف ايضا من تأسييه جاء لتوثيق قوى التعاون بين الطبيب الفلسطيني والجهات الطبية والأكاديمية، والمراكز العلمية والبحثية، على الصعيد الأوروبي؛ وسعياً إلى فتح آفاق واسعة من العمل المشترك بين جميع الأطباء الفلسطينيين في شتى مواقع تواجدهم في الشتات وكذلك في الوطن، ومدّاً لجسور التعاون المثمر في ما بينهم بما يهدف إلى تعزيز تواصلهم الاجتماعي وإسهامهم العلمي ودورهم الثقافي على أمثل وجه؛ وتوثيقاً لأواصر التضامن المهني مع الجسم الطبي العامل داخل فلسطين وخارجها، من أجل تعزيز صموده ودعم دوره ورسالته في المجالات المهنية والعلمية والإنسانية والمجتمعية.