الجهاد تعلن تمسكها بالتهدئة الشاملة والمتزامنة وتتحفظ بحق الرد على الخروقات الاسرائيلية

غزة - معا - اعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاربعاء تمسكها بمبدأ التهدئة الشاملة المتزامنة مع الاحتلال الاسرائيلي وعدم السماح باستثناء الضفة منها.

ودعت حركة الجهاد في بيان وصل لوكالة "معا" إلى اجتماع برعاية مصر على غرار حوار 2005 بحضور جميع الفصائل بما فيها حركة فتح وقياداتها لنضع الشروط المطلوب تحقيقها مجتمعين في مواجهة الاحتلال, وفي مقدمتها وقف العدوان وقضية الأسرى ورفع الحصار وفتح المعابر وترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام الداخلي, وتهدئة شاملة بغض النظر عن التزام الاحتلال بها أم لا حيث إن حصرها في قطاع غزة فقط يعني عدم موافقة الجهاد الإسلامي عليها، مع حرص الحركة على مصالح الشعب الفلسطيني من رفع الحصار وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب المحاصر في قطاع غزة .

وقالت حركة الجهاد :" إن الإجماع الوطني أمر تحترمه حركة الجهاد وتراعيه وانها لن تعرقل اتفاق التهدئة أو تعيقه طالما التزم الاحتلال بذلك, ولكنها تحتفظ لنفسها بحق الرد على الاعتداءات الاسرائيلية ولن تقبل أن تكون يد الاحتلال طليقة في الضفة أو القطاع وتتمسك بحق الرد على الاحتلال وخروقاته للتهدئة واستهداف مجاهديها ومجاهدي شعبنا الفلسطيني".

واشارت حركة الجهاد إن استمرار العدوان والاجتياحات والتهديد المستمر من قبل قادة الاحتلال لا يشير لقبوله للجهد المصري للتهدئة بل يسعى لفرض شروطه على الشعب الفلسطيني ومقاومته وتنفيذ ضربات انتقامية قبل نجاح جهود مصر للتوصل للتهدئة .