فتوح يطالب المجتمع الدولي بدعم الديمقراطية الفلسطينية والضغط على اسرائيل من أجل رفع الحصار والاغلاق

رام الله- معا - إستقبل روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي في رام الله اليوم كولن ستيورت مدير مركز كارتر والوفد المرافق له , وتناول اللقاء التحضيرات للإنتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجري في 25 كانون الثاني/ يناير القادم، وكذلك الانتخابات الداخلية في حركة فتح التي ستجري في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وأكد فتوح على أهمية ضبط الوضع الامني الداخلي الفلسطيني من أجل إجراء إنتخابات تشريعية حرة ونزيهة، كما طالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل والضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل رفع الحصار والاغلاق وإزالة الحواجز العسكرية عن المناطق الفلسطينية، وأوضح أن جدية المجتمع الدولي في دعم الديمقراطية الفلسطينية تظهر في مدى إستجابة إسرائيل لهذا المطلب العادل وهو ترك الشعب الفلسطيني أن يخوض إنتخابات حرة بدون أي تدخل خارجي وبدون وضع أي عقبات على طريق إجراء الانتخابات.

وحول الانتخابات الداخلية في حركة فتح ؟ قال فتوح " إن هذه الانتخابات الداخلية هي الاوسع في تاريخ الحركة ويتم التحضير لها بشكل جيد بحيث يتم ضمان الحرية والنزاهة لأعضاء حركة فتح ومناصريها لاختيار مرشحيهم لاشغال مقاعد المجلس التشريعي القادم.

من جهته أعرب السيد ستيورت عن إعجابه وإعجاب مركز كارتر بالديمقراطية الفلسطينية واصفاً إياها بالصحية وتجسد ذلك في الانتخابات الرئاسية السابقة وانتخابات المجالس المحلية التي جرت وتجري في أجواء ديمقراطية حرة ونزيهة.

وإستعرض الطرفان الدور الذي يمكن أن يلعبه مركز كارتر في مراقبة الانتخابات التشريعية وكذلك الانتخابات الفلسطينية على مختلف أنواعها، وبهذا الشأن رحب رئيس المجلس التشريعي بالدور الهام الذي يقوم به الرئيس الامريكي السابق كارتر ومركزه، مركز كارتر في دعم الديمقراطية والسلام في العالم، ودوره في دعم الديمقراطية الفلسطينية بشكل خاص.