وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في قباطية تحتفلان بتخريج المشاركين في مشروع أدب الأطفال
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 17:50 )
جنين -معا- نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة جنين, بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في قباطية, احتفالا لتخريج الدورات الختامية لمشروع أدب الأطفال الذي تموله مؤسسة دياكونيا السويدية, بحضور خمسين معلما ومعلمة, شاركوا في الدورة, وممثلين عن محافظة جنين, وبلدية قباطية, ووزارتي الثقافة والتربية والتعليم في قباطية.
وألقى محمود كميل, نائب رئيس بلدية قباطية, كلمة ترحيبية, حيا فيها جهود وزارتي الثقافة والتربية والمؤسسة الداعمة دياكونيا السويدية, وأكد على الدور المهم الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المحلي, اتجاه الطلبة والمعليمن بهدف الارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي.
وفي كلمة محافظ جنين, أشاد نايف خمايسة, ممثل المحافظة بدور وزارتي الثقافة والتربية والتعليم, وجهودهما المشتركة في بناء الإنسان الفلسطيني, مؤكدا ان التعليم والثقافة يقفان على رأس الأولويات لدى السلطة الوطنية الفلسطينية, حيث بنيت المدارس الجديدة, والغرف الصفية, والأندية, والمكتبات, والمراكز الثقافية.
ودعا الى التمسك بالوحدة الوطنية وترك الخلاف لبناء الوطن, وتحقيق الأهداف العليا لشعبنا.
وألقى مروان حنتولي, رئيس قسم الإشراف في تربية قباطية, كلمة قال فيها " نجتمع احتفاء بانجاز تطبيقي تربوي ثقافي, رائع تجسد في تدريب المعلمات والمعلمين, على توظيف القصة والدراما, في تحقيق الأهداف التعليمية المرتكزة, على تطبيقات إبداعية وقد قامت وزارتا الثقافة والتربية والتعليم, وبدعم من مؤسسة دياكونيا السويدية, بإخراج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ, وتجسد في تدريب مئة معلم ومعلمة, في تربية قباطية خلال العام الدراسي عام 2007, بالإضافة إلى تدريب مئات المعلمين خلال السنوات الماضية".
وأضاف "لقد علمتنا التجربة أن التعاون بين المؤسسات ضمن برامج مدروسة, كفيل بتحقيق نتائج رائعة كهذا العمل, الذي قادته وزارتا الثقافة والتربية والتعليم".
وألقى عزت أبو الرب, مدير مكتب وزارة الثقافة في جنين, كلمة قال فيها: "يطيب لما أن نختم مشروع دورات أدب الأطفال, باحتفال نكرم فيه أسرة التعليم, التي تشكل بأناملها, وعلى إيقاع الطبشورة والسبورة, القادة وترسم مستقبل الأمة, فانتم أيها المعلمون, رواد المرحلة, والرائد لا يخذل أهله, فالأمر منوط في تسديد خطوات الأجيال, ووضعها على جادة الطريق".
وأوضح أبو الرب, في كلمته, أن مشروع أدب الأطفال, استمر عدة سنوات, حيث عقدت عشرات الدورات, في كل من جنين وقباطية وطوباس, وتخرج مئات المعلمين من مختلف التخصصات وتم توزيع ألوف النسخ من كتب أدب الأطفال على مكتبات المدارس.
وحيا ابو الرب, أسرة التربية والتعليم, والمدربين, ولجان المشروع, ومؤسسة دياكونيا الداعمة, ودعا إلى توثيق الصلات مع بلدية قباطية والمجالس البلدية والقروية, والمؤسسات الثقافية والتربوية المهتمة بالطلبة والأطفال بشكل عام .
وألقت المعلمة جاودة الأطرش, كلمة المعلمات والمعلمين الخريجين شكرت فيها "كل الذين يضيئون لنا طريق المعرفة, لنأخذ بيد أطفالنا, ونشجعهم على القراءة, وتمثل قيم الفضيلة والشرف والحق, من خلال أدب الأطفال, الذي يكشف الجوانب المعرفية للطفل ويقدمها بأسلوب قصصي ميسر ومثير لخياله".
من ثم قدمت مجموعه من مدرسة بنات ميثلون الثانوية, مشهدا تمثيليا أعدته وأخرجته المعلمة ختام زعزع, من وحي أدب الأطفال.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات على المدربين والمعلمات والمعلمين الذين اشتركوا في الدورات الختامية .