وزارة التربية والتعليم تعقد وقائع الحفل الموسيقي الفني الختامي لفعاليات الأندية الموسيقية
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 22:31 )
رام الله- معا- زينت كلمات الشعر الرقيقة والهادفة، وصوت الإيقاع الضارب في القلوب، واللوحات الفنية الراقصة، والدبكات الشعبية الفلسطينية، وأصوات غنائية جميلة مليئة بالأمل، وصفير من جمهور مشجع مسرح القصر الثقافي، الذي احتضن الفعاليات النهائية والختامية لفعاليات الأندية الفنية لعام 2008.
هذا ونظم الاحتفال وزارة التربية والتعليم العالي والممثلية النرويجية ومؤسسة صابرين، في ظهر اليوم الأربعاء في قصر رام الله الثقافي، الذي بدأ بالسلام الوطني وآيات من القران الكريم.
وقامت الهام عبد القادر مدير عام إدارة النشاطات الطلابية في الوزارة، بإلقاء كلمة وزارة التربية والتعليم، وقالت: نحن في وزارة التربية والتعليم نرحب بكل الضيوف والحضور في هذا الحفل الموسيقي الفني الختامي لفعالية الأندية، بمشاركة 12 ناديا و300 طالب من أربعة أندية".
وأضافت الهام قائلة: لقد اهتمت التربية بتخصيص حصص موسيقى لطلاب المدارس، وقامت بتهيئة المعلمين على هذا البرنامج، وذلك لنثبت للعالم كله أن أطفال فلسطين يشاركون العالم بكل نشاطاته واهتماماته، وأكدت على الدور الايجابي لهذه النوادي الموسيقية التي تساهم في أن تعم الفائدة على الأطفال وسلوكهم وتهذيب تعاملهم مع معلميهم، وشكرت كل من ساهم في هذه الفعاليات من نادي صابرين الفني في المدارس، ووكالة الغوث و المعهد الموسيقي النرويجي.
وعن وكالة الغوث قال وحيد جبران :"إننا اليوم أمام حدث مميز تتجسد فيه الشراكة الحقيقية، وذلك لفتح المجال أمام الطلاب لتطوير مواهبهم الموسيقية، حيث سيستمر هذا المشروع لمدة (3 سنوات)، وقد تم تدريب معلمي الصف الأول على آلات موسيقية خفيفة، أما النوادي الموسيقية سوف لا تقتصر على ساعات الدوام بل ستمتد حتى بعد الدوام الرسمي للطلاب".
وتحدث توم الممثل عن المعهد النرويجي قائلا: إن المؤسسة التي اعمل بها تعمل على تطوير الموسيقى حيث تعمل على 10 ألاف حفل للطلبة كل عام، وأضاف إن هذه فرصة جيدة للعمل مع مؤسسة صابرين وسوف نعمل على تطوير مجال الموسيقى في فلسطين".
وأكد توم على دور الموسيقى في تطوير قدرات الطلاب، وهي رسالة لكل الحضارات في العالم.
وألقى جورج غطاس كلمة مؤسسة صابرين وقال: إن هناك أربع نقاط تميز عمل المؤسسة وهي، إن كل حياة المؤسسة وهدفها هو أما الموسيقى أو التغيير ونحن قمنا بجمعها معا، ثانيا إن هناك تخطيط جميل جدا وشراكة من النرويج والوزارات والمدارس البطريركية اللاتينية، وثالثا لدينا شراكة لمدة أربع سنوات مع النرويج رابعا هناك طاقم كبير جدا ويعمل بجهد وهم من موظفي وزارة التربية وكل المشاركين.
وقد تضمن الاحتفال عدة فقرات موسيقية عدة منها، فرقة إيقاعات والتي تضم 200طالب من مختلف المحافظات، حيث قامت هذه الفرقة باستخدام أدوات الإيقاع المختلفة مستوحاة من البيئة الفلسطينية، وفرقة عزف طلاب من نادي رام الله ونادي نابلس، ودبكة تراثية قدمها نادي جنين، ولوحة تراثية من نادي موسيقى نابلس، وجوقة القدس، وعن إنسان قدمتها فرقة بيت لحم، وفقرة "لما بدا يتثنى" قدمتها الوكالة، وفقرة "علي الكوفية" قدمتها فرقة طولكرم ونابلس للموسيقى.