هنية يستقبل وفدا كنسيا برئاسة البطريرك ميشيل صباح ويطلعه على اخر التطورات السياسية
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 23:00 )
القدس-معا- استقبل رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية عصر اليوم في قصر الضيافة بغزة البطريرك ميشيل صباح، ووفدا كنسيا رفيعا المستوى بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة المقالة .
وجرى نقاش معمق حول القضايا السياسية المهمة وخاصة انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية والقضايا التي تهم الطائفة المسيحية في الاراضي الفلسطينية.
وعبر البطريرك ميشيل صباح عن أمله في انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية ولم الشمل الوطني، معتبرا ان رسالته هي رسالة وحدة ومحبة، داعيا الطرفين في الساحة الفلسطينية الى التركيز على عناصر التوحد وليس المواقف المتشددة.
وقال صباح "ان وسائل الاعلام يجب ان لا تعمق الجرح وانما تعمل على تهدئة الاوضاع كي تصبح الوحدة أمرا سهلا".
وأكد هنية للبطريرك ميشيل صباح حرصه شخصيا وحرص الحكومة المقالة على الوحدة وانهاء حالة الانقسام الراهنة واعادة اللحمة لأبناء الشعب الواحد على قاعدة أن الوطن للجميع .
وعبر هنية عن تقديره لرسالة الوحدة التي يحملها البطريرك ميشيل صباح وجهوده في هذا المجال، مؤكدا ان خيار الحكومة المقالة منذ اللحظة الاولى هو الحوار واستجابت لكل الدعوات من أجل استعادة اللحمة الوطنية.
وجدد هنية تأكيده على ان المبادرة اليمنية صالحة كإطار للحوار لانهاء الازمة وقال لغبطته "نحن جاهزون لهذه المبادرة او لاي مبادرة عربية او فلسطينية للحوار غير المشروط لتعزيز الصمود والقدرة على مواجهة الاحتلال وتهويد القدس والمستوطنات".
وشدد رئيس الوزراء المقال على احترام الحكومة لكل عناصر الشرعية الفلسطينية سواء شرعية الرئيس أوالمجلس التشريعي ودعا عبر غبطة البطيرك الرئيس محمود عباس الى القدوم الى قطاع غزة لمناقشة كل القضايا على طاولة واحدة.
واستعرض هنية المعاناة التي يعيشها قطاع غزة جراء حالة الحصار الراهنة والجرائم الاسرائيلية التي ترتكب ضد أطفال القطاع، مشددا ان المسلمين والمسيحيين في فلسطين شعب واحد يحمل نفس الامال ويعاني نفس الالام .