منسق عام الراصد الاقتصادي

بيت لحم -معا- قال صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي أمس أن مناسبة الأول من آيار يوم العمال مهمة كمحطة لتوقف أمامها لاستخلاص النتائج والعبر كون القوى العاملة الفلسطينية مصدر مهم من مصادر التنمية وعنصر من عناصر النهوض بالاقتصاد الفلسطيني وتقوية قدرات قطاعاته.

وأضاف هنية أن هذه المناسبة فرصة مواتية لإعادة فتح ملف النقابات العمالية من أجل تفعيل دورها والنهوض بواقعها وتوحيدها ضمن إطار قانوني ينظم دورها في حماية حقوق العمالة ونشر الثقافة العمالية ووضع الحركة العمالية مرة أخرى على خارطة الوضع العام ومشاركة ممثلي العمال في مسيرة التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني وأن يشكلوا جزءا لا يتجزأ من إطار الحوار والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بحيث يكون ممثلي الحركة العمالية حاضرين بقوة في لجنة التنسيق الدائمة لهذا الحوار كونهم مكون رئيسي من مكونات الاقتصاد.

وأوضح هنية أن الراصد الاقتصادي بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية في محافظة بيت لحم ستعمل على تنظيم فعالية الاسبوع القادم حول موجة غلاء الأسعار وانخفاض مستوى الدخل خصوصا لدى العمال الفلسطينيين الأمر الذي لم يعد يؤهلهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، والخروج برؤية فلسطينية لمعالجة الفقر .

ودعا صلاح هنية الشركات والمؤسسات الفلسطينية إلى ضرورة أنصاف العمال الذين هم عمود الانتاج والعمل من خلال تناسب مستوى الأجور مع مستوى الغلاء وارتفاع الأسعار، وضمان حقهم في التنظيم النقابي والعمل بظروف مناسبة، وأكد أن هذه العلاقة يجب أن تنظم استنادا لقانون العمل والعمال بصورة تؤدي إلى تطوير العملية الانتاجية وحماية ودعم المنتجات الفلسطينية وتنمية قدرات الاقتصاد الفلسطيني.