اختتام معرض "هي الطفولة" بالتعاون ما بين جامعة النجاح ومؤسسة ميسان ميديا

نابلس - معا - في معرضه الفوتوغرافي الأول "هي طفولة" استطاع الطالب الصحافي أيمن نوباني، أن ينقل صوراً إنسانية مفعمة بالحب والبراءة للأطفال الفلسطينيين رغم كل الصعوبات التي يمرون بها.

وافتتح المعرض في جامعة النجاح الوطنية أمس بالتعاون ما بين دائرة العلاقات العامة ومؤسسة ميسان ميديا الإعلامية بنابلس، الراعية الرئيسية للفعالية، وذلك بحضور الدكتور خليل عودة عميد كلية الآداب، ومحمد دويكات المدير العام لميسان، وغيرهم من اساتذه الإعلام والمحاضرين والإعلاميين والطلبة.

في كلمة الافتتاح أشار الدكتور عودة، إلى أن المعرض جسد الآلام وآمال كل أطفال فلسطين، مقدما شكره للطالب نوباني على جهده الذي وصفه بالرائع لما له من دلالات واضحة في عالم التصوير.

وبدوره أعرب الطالب نوباني عن سعادته لانجاز معرضه قائلا:" الآن اشعر بفخر لأنني أوصلت صوت أطفال شعبي إلى العالم لأنني دائما كنت مناصرا لهما ولهذا جاء عملي الأول لهم وعن أحلامهم وتفاصيل حياتهم رغم إنني واجهت الكثير من التحديات والعراقيل".

وأردف نوباني في حديثه:" يشرفني أن يكون معرضي هذا كوداع أخير لجامعتي التي عشت فيها ذكرياتي على مدار أربعة أعوام".

وأكد محمد دويكات، المدير العام لمؤسسة ميسان، أن رعاية المؤسسة للمعرض جاءت في إطار هدفها الكبير والذي يتمثل في دعم الإبداعات الشبابية والعمل على تبني الأفكار الجديدة الخلاقة بغرض تشجيع الشباب على البقاء في مدنهم وعدم التفكير في الهجرة لخارج الوطن، منوهاً إلى أن المؤسسة تأسست بارداة الشباب وطموحاتهم وستعمل على إيصال صوت نابلس المحاصرة والمهمشة للعالم الخارجي".

وفي تعليقه على المعرض أوضح الصحافي عبد الرحيم قوصيني، مصور وكالة رويتر،:" هي عين ثاقبة وأنامل سحرية تلتقط الجميل وترسم الوطن بعدسة آلة التصوير، تلك التي تلاحق عيون الأطفال وتجسد معاناتهم وتلملم دموعهم وبسماتهم وتعبهم.".

وفي تقديمه للمعرض كتب الصحافي ثائر ثابت، مراسل الجزيرة توك :" "هي طفولة" كمولود آت ٍ من علاقة عشق هستيرية، توُحد الفنان نوباني، مع آلة التصوير، صديقته الوفية، تلك التي يترنح صدى صورها، كجرس إنذار يصفع وجه الزمن البليد؛ لتحثه على النهوض من ثمالته الموغلة في حانة اللامبالاة المظلمة، بيد أن الأطفال هم الأبرياء، ينسجون تفاصيل حياتهم البسيطة بخيوط الحب والسلام، وبعفويتهم المطلقة يوصلون رسائلهم العادية لبريد المتفرجين، ألا وهم نحن".

ويشار إلى أن المعرض سينقل في وقت قريب إلى مختلف المدن الفلسطينية، ويشار هنا إلى أن صاحبه أيمن النوباني نشأ في مدينة نابلس، في العام 1985، وهو يدرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح، ويركز على الجانب الإنساني في صوره، وله العديد من القصص الصحافية المصورة ونشر له العديد منها في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية.