الثلاثاء: 04/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

مبروك للرجوب ولترتفع القبعات لطمليه وكل التحية للتعبئة والتنظيم بقلم - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 13:45 )
بيت لحم - معا -بعد حالة من الجدل والجدال والحيص بيص وحراك دائم على مدار الساعه وسط ترقب وانتظار لما سيتمخض من نتائج حول الشخصية التي ستقود رئاسة اتحاد كرة القدم الفلسطيني احتكم صوت العقل وصوت الوحدة وصوت التضحية والمصلحة العليا للوطن فما اعلنه النائب الفتحاوي الاصيل جهاد طمليه من موقف مسؤول وتنازله عن حقه في الترشح لرئاسة الاتحاد يعيدنا الى الروح الوحدوية التي نتمنى ويؤكد بان فلسطين فوق الجميع واكبر من الجميع ، فقد اثبت طمليه بانه رجل موقف وصاحب مبدأ لا يسعى لمصلحة خاصه فها هو يعلن بكل شموخ واباء ويسجل موقفا نتعتز به جميعا ونفتخر به فقد وضع الجميع امام المحك في اعلانه عن انسحابه من الترشح امام اخيه الفتحاوي اللواء جبريل الرجوب ليس من باب ضعف انما ليعطي قوة للعمل الوطني وليؤكد بان الجميع يصب في بوتقة واحدة الا وهي المصلحة العليا للرياضة الفلسطينية وهذا ما جسده قولا وفعلا في مؤتمره الصحفي ،ولعلي هنا اسجل نقطة ناصعة بيضاء لرجال التعبئة والتنظيم الفتحاويون الحريصون كل الحرص على توحيد الجهود من اجل رفعة الوطن وابناءه ورياضته ورياضييه فموقفهم المشرف وضبطهم للامور يعني لنا مرحلة جديده من العمل والبناء المنظم القائم على الاسس والقواعد التنظيمية التي تضع مصلحة فلسطين فوق جميع كل المصالح وينهي فترة من حالة التوهان والتشرذم وهنا نطالب التعبئة والتنظيم ايضا بالعمل على اختيار قائمة من المترشحين لعضوية الاتحاد بعد وضوح الصوره واسستقراء الاسماء لاختيار الافضل فتلك خطوة من شأنها أن تعمل على مراجعة الحسابات للمرشحين وان كنا ننظر الى الديموقراطيه كنظام انتخابي ومن حق الجميع ترشيح نفسه ،وما من شك فان رئاسة الاتحاد بعد حسمها لصالح اللواء الرجوب يعطينا أملآ كبيرا في تصحيح المسار الرياضي ونهضته لتمتعه بقوة الشخصية وعلاقاته القويه على الصعيدين الداخلي والدولي فرئاسة الاتحاد هي العنوان ولا نقلل من شأن الاعضاء الآخرين فالرجوب لن يكون اقليميا او جغرافيا او منحازا الا لفلسطين فهنيئا لفلسطين بالرجوب وهنيئا للرجوب بفلسطينيته فهو منذ لحظة اعلان فوزه بالتزكيه اصبح مسؤولا عن قيادة دفة كرة القدم الفلسطينية والمطلوب منه التأني ومشورة من يتمتعون بالخبرة الرياضية قبل كل شيء وعليه تنظيم البيت الرياضيي ولجان الاتحاد قبل أي انطلاقه فالعمل المنظم يعني النجاح ولنبتعد عن القرارات العشوائية والارتجالية فاما ان نحتكم للانظمة والقوانين واما ان نبقى نراوح المكان ويجب ان يكون هنالك قرارات مصيرية اذا ما اردنا الوصول الى اهدافنا وتطلعاتنا وهذا ما نتأمله فمجلس الاتحاد القادم امامه مسؤوليات جسام بحاجه الى حزم وحسم خاصة فيما يتعلق بالعدد الهائل للانديه والدوري العام والمسابقات والجهاز التحكيمي الذي لانحسد عليه وعلى وضعيته المترهله فلا داعي للتسرع ولننهي مرحلة التخبط والغوغائية والفساد الاداري والمالي والتزوير والعبث بالاوراق كما حصل وادخلتنا في متاهات واشكاليات ادت بنا الى تراجع وانقسام اثر سلبا على الكرة الفلسطينية، فلا نريد عودة لماضي اجمعت عمومية الاتحاد على مأساويته ومغالطاته وتخبطاته وحسب المعطيات المتوفره فرجل الاتحاد الاول جبريل الرجوب لن يسمح لاي كان بالعبث بمصير الكرة الفلسطينية ولن يسمح بالكيل بمكياليين كما حصل في العديد من القضايا فجميع الانديه سواسية امام النظام والقانون وهذا ايضا ما اكد عليه رجال مكتب التعبئة والتنظيم الذي يهدف من خلال مواكبتهم وانخراطهم ونشاطهم المتميز خلال الشهور المنصرمه فمن الملاحظ سعيهم بل افعالهم وخطواتهم تؤكد نزعهم للعمل بالاتجاه الصحيح مما ادى الى حالة من الارتياح في الوسط الرياضي ،وبالعودة لموقف النائب جهاد طمليه بوركت ايها الرجل فقد انتصرت لفلسطين ورياضييها واسست ووضعت لبنة خيره في مسيرة العمل الوحدوي البعيد عن المصالح الشخصية الانية وتستحق رفع القبعات لموقفك الرجولي ونقدم لك التهنئه كما نقدمها لاخيك الواء جبريل الرجوب ولرجال مكتب التعبئة والتنظيم الفتحاوي على مواقفهم وأصالتهم ويدا بيد لخدمة ورفعة الرياضة الفلسطينية .