الشيخ رائد صلاح على رأس وفد للمشاركة في "مؤتمر اوروبا السادس" في كوبنهاجن
نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 13:49 )
القدس - معا - يتوجه اليوم وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على رأسه الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - الى العاصمة الدانماركية " كوبنهاجن " للمشاركة في "مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس"، والذي سيعقد يوم السبت 3/5/2008 في أكبر قاعات الإقليم الإسكندنافي.
ويكون للشيخ رائد صلاح كلمة رئيسية في البرنامج الإفتتاحي، ويلتئم المؤتمر الضخم الذي يقام للعام السادس على التوالي تحت شعار "ستون عاماً.. وللعودة أقرب"، وتنظِّم هذا الحدث الكبير، الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والمنتدى الفلسطيني في الدانمارك، بالاشتراك مع المؤسسات الفلسطينية العاملة في الدانمارك وخارجها ، ومن المتوقع أن يحقق المؤتمر السادس نجاحاً لافتاً للأنظار، خاصة أنه يتزامن مع حلول الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية.
ويتقدم ضيوف المؤتمر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، ورئيس المؤتمر الوطني الفلسطيني بسام الشكعة، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والمدير العام لاتحاد الجمعيات العربية لفلسطينيي 48 "اتجاه" أمير مخول.
كما يستضيف المؤتمر الأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، ورئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا والدكتور حافظ الكرمي، والناشطة في الدفاع عن حق العودة عائشة أبو صالح المقيمة في إسبانيا، والأستاذ بجامعة بيرزيت الدكتور علي الجرباوي.
ومن ضيوف المؤتمر كذلك الأكاديمي البروفيسور محمد الجعيدي، ومدير مؤسسة "كير" بواشنطن نهاد عوض، علاوة على الشاعر الفلسطيني الشاب تميم البرغوثي، وعدد من الشخصيات القيادية والثقافية والمجتمعية والوجوه الإعلامية، فضلاً عن شخصيات رسمية ومتضامنين أوروبيين.
وفي تصريح صحفي للأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا عادل عبد الله قال": أن مؤتمر كوبنهاغن يعكس روحاً فلسطينية وحدوية، تأتلف حول قضايا الشعب الفلسطيني، وبالأخص قضية حق العودة الذي قررت المؤتمرات الخمسة السابقة التشبث به والسعي لتفعيله".
وتتنوع فقرات المؤتمر على المحاضرات والندوات والنقاشات وورش العمل التي تتخلل انعقاده؛ ومعارض إعلامية وفقرات فنية تحييها فرق فلسطينية من أوروبا مثل فرقة "حنين" الإسكندنافية، وتتم فيها كذلك استضافة فرقة "الاعتصام" للفنون الشعبية من كفر كنا/ الداخل الفسطيني .