وليد العوض يدعو حركة حماس للتراجع عن سيطرتها على القطاع وتشكيل لجنة وطنية لاعادة بناء الاجهزة الامنية

غزة- معا- اعتبر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، أن الأولوية في المرحلة الراهنة تتطلب الإسراع في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يسمح باستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وتصليبه في مواجهة التحديات، والمخاطر التي يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني، هذه المخاطر التي تزايدت بعد الانقسام وسيطرة حركة حماس عليها بالقوة المسلحة.

جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية نظمها اليوم الخميس, مركز بانوراما بالمشاركة مع العديد من المؤسسات المجتمعية في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة، وبحضور متحدثين عن حركتي فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني.

وحدد العوض مجموعة أسس يمكن على أساسها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتتمثل في التالي:

1.وقف الحملات الإعلامية المتبادلة والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات والاعتقالات في غزة والضفة.

2.قبول حركة حماس بالتراجع عن سيطرتها على قطاع غزة بالقوة المسلحة وتشكيل لجنة وطنية لوضع آليات ذلك خلال شهر.

وطالب العوض بإنطلاق حوار وطني وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني تقود إلى تشكيل حكومة انتقالية تعيد وحدة مؤسسات النظام السياسي خلال ستة شهور, والعودة إلى الشعب باعتباره مصدر السلطات بانتخابات جديدة على أساس التمثيل النسبي الكامل, وخلال ذلك تشكل لجنة خبراء عسكريين ليس من فتح وحماس لإعادة بناء الأجهزة على أسس مهنية غير حزبية خلال عام 2008, تشكيل لجنة تحقيق وطنية، وتقديم كل من أرتكب جريمة للعدالة, تشكيل جبهة مقاومة موحدة, إعلان عفو عام ومعالجة وطنية على الأسس الواردة أعلاه.

واختتم العوض حديثه, بالإشارة إلى التهدئة التي وافقت عليها الفصائل في لقاءات القاهرة خلال اليومين الماضيين يجب أن تشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة.