الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز تدعو إلى وحدة العمال تحت راية حركة نقابية واحدة

نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 22:43 )
رام الله- معا- دعت النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز إلى وحدة العمال ورص صفوفهم تحت راية حركة نقابية واحدة قوية موحدة على أسس نقابية ووطنية واضحة تعمل على خدمة أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية .

وطالبت النقابة في بيان صادر عنها بمناسبة عيد العمال العالمي الأمم المتحدة وكافة مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمتي العمل العربي والدولية بالضغط على إسرائيل وإجبارها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لعمال وشعب فلسطين من بطش جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت النقابة في بيانها إلى أن عمال فلسطين وشعبه تمر عليه ذكرى الأول من أيار وقد انضم معظمهم إلى صفوف البطالة وأصابهم الفقر والعوز هم وأفراد أسرهم، مشيرة إلى أنه بدلاً من أن توفر السلطات المسؤولة عمل لائق وكريم لأبناء شعبنا الفلسطيني من طبقة العمال، أصبحوا يبحثون عن مساعدة هنا وهناك وبدأت تتأصل بهم ثقافة الكابونة.

وأكدت النقابة أن منع تزويد أهالي قطاع غزة بالبترول والغاز والإغلاق التام لجميع المعابر والحدود، فضلاً عن الإغلاق القصري لجميع محطات توزيع الغاز والوقود بسبب فقدان هذه المواد أدى إلى إغلاق أكثر من 90% من المصانع والمنشآت وأماكن العمل نتج عن ذلك ازياد نسبة البطالة لتصل إلى 50 % من القوى العاملة وتفشي الفقر ليطال أكثر من ثلثي أبناء شعبنا الفلسطيني.

ودعت النقابة حركتي فتح وحماس إلى رفض حالة الانقسام والتشرذم وتوفير الأجواء الملائمة لنجاح الحوار الوطني الشامل، بوقف الحملات الإعلامية والتحريضية المتبادلة والتأكيد على الوحدة السياسية والجغرافية للوطن والقضية، داعية في الوقت نفسه حكومتي الأمر الواقع في غزة والضفة أن تضعا على رأس جدول أعمالهما قضايا العمال وهمومهم، والإسراع بتوفير بدل بطالة لجميع العمال العاطلين عن العمل وتفعيل صندوق الضمان الاجتماعي بدل الكابونة والمساعدة المشروطة والفئوية في أغلب الأحيان.

كما طالبتهم بالعمل الجاد والفعال من أجل تخفيف الأسعار وخاصة المواد الأساسية، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن يعيش 90% من عمالنا في حالة فقر مدقع وترتفع الأسعار بهذا الشكل الجنوني.

كما حثت الحكومات العربية من أجل فتح الأسواق العربية أمام الأيدي العاملة الفلسطينية.

وشددت النقابة على أن المواجهة الناجعة للعدوان والحصار الإسرائيلي وإفشال أهدافه للنيل من المشروع الوطني والحقوق الفلسطينية الثابتة، ومحاولات إنهاك المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه واستنزاف طاقاته على الصمود والمواجهة، لا يمكن أن تتحقق إلا بإنهاء حالة الانقسام المدمر وإعادة بناء الوحدة الوطنية، والعودة للقواسم المشتركة التي هي محل إجماع وطني كامل.