نقل الأسير خالد عودة الى مستشفى سوروكا بعد تدهور حالته الصحية

رام الله- معا - أفاد الأسرى في معتقل النقب الصحراوي أن الإدارة قامت بعد سلسلة احتجاجات من الأسرى بنقل الأسير خالد جبريل عودة الى مستشفى سوروكا بعد تردي وضعه الصحي.

وأكد الأسرى لمركز الأسرى للإعلام أن الأسير عودة 33 عاما من قرية دير عمار غرب رام الله، تدهورت حالته الصحية، منذ أسبوعين، في الوقت الذي ماطلت فيه إدارة المعتقل في تقديم العلاج له. مما دفع الأسرى الى التهديد بسلسلة من الأعمال الاحتجاجية إذا لم تقم الإدارة بنقل الأسير الى المستشفى.

وبدا الاسير ومنذ يومين بالتقيؤ المستمر، وراح يعاني من آلام شديدة في البطن، بالإضافة الى ضعف عام في الجسم، وعدم قدرة على تناول الطعام.ي

ذكر أن ممرض المعتقل، قام بفحص الأسير عودة قبل أسبوعين وبعد احتجاج الأسرى وبعد أن قام الأسير بالتوجه للعيادة أكثر من أربع مرات دون جدوى، واكتشف الممرض وجود فيروس في الكبد بالإضافة الى مشاكل صحية أخرى مثل الالتهابات في المسالك البولية، ووجود حصوة في الكلى.

وأكد الممرض في حينها حاجته لعملية جراحية عاجلة من أجل استئصال الحصوة التي لم يستطع تحديد مكانها بسبب عدم إخضاع الأسير المريض للتصوير بالأشعة.وأكد الأسرى أن ما حصل عليه الأسير عودة من زيارته للعيادة ليس سوى مسكنات ولم تقدم أية علاجات فعالة.

وقال الأسرى، أنه بعد تدهور الوضع الصحي الأخير للأسير عودة، حاولت إدارة المعتقل رفض مطالب الأسرى بنقله الى المستشفى، وبحسب الأسرى فإن الإدارة كما تدعي تكتفي بإعطائه المسكنات بالرغم من تدهور وضعه الصحي يوما بعد آخر دون أن تسبب المسكنات في أي تقدم، وبناء على تهديد الأسرى بسلسلة من الاحتجاجات، قامت إدارة النقب بنقله الى مستشفى سوروكا القريب بواسطة سيارة إسعاف، وحتى اليوم لا يعرف الأسرى الوضع الذي أصبحت عليه حالته.

ومن جانب آخر ناشدت عائلة الأسير عودة، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراحه ليتسنى له الحصول على العلاج اللازم.يذكر أن الأسير خالد عودة كان قد اعتقل في نهاية أيلول الماضي، وتم تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة شهرين دون أي تهمة محددة.