المؤتمر الاعلامي يواصل فعالياته تحت شعار "الاعلام الفلسطني: سلطة رابعة ام أداة في تاجيج الصراع الداخلي"

اريحا-معا- تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات ولقاءات المؤتمر الاعلامي الفلسطيني الثاني الذي تنظمه شبكة امين الاعلامية للعام الثاني والذي يعقد تحت شعار "الاعلام الفلسطني: سلطة رابعة ام اداة في تاجيج الصراع الداخلي".

وشارك بالفعاليات, الزملاء الصحفيون والذين يمثلون مختلف وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني، وتواصل الاعلاميون خلال جلسات اليوم الاول والثاني للمؤتمر عن طريق دائرة الربط التلفزيون (الفيديو كونفرنس).

وتضمن اليوم الثاني, عرض سلسلة قضايا تمس الجوانب المهنية والقانونية للعمل الصحفي, وتبحث في دور نقابة الصحفيين ودورها في الدفاع عن مصالح اعضائها من الداخل والخارج, ودور الكتل الصحفية في تعزيز التعددية السياسية والتشخيص القانوني لنقابة الصحفيين وفقا للتشريعات المحلية, الى جانب مناقشة مفهوم من هو الصحفي والقضايا التي يجب ان يتضمنها قانون نقابة الصحفيين.

كما تداول الزملاء في الضفة وغزة عدد من القضايا التي تعنى بتطوير العمل الصحفي في الوطن ولتجنيب الرسالة الاعلامية مخاطر الصراع الداخلي واجتثاث بعض المصطلحات التحريضية من الرسالة الاعلامية الموحدة.

وسيختتم المؤتمر اعماله ظهر الغد, بعد جلسة نقاش مشتركة بين الاعلاميين والصحفيين المشاركين في "رئتي" الوطن غزة والضفة عبر دائرة الربط التلفزيوني واصدار مسودة بيان ختامي والاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وبدأ المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الزملاء الشهداء, الذين سقطوا في الميدان بحثا عن الحقيقة ولكشف ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني, ثم اعلن حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة انطلاق اعمال المؤتمر.

والقى مدير شبكة امين الاعلامية خالد ابو عكر كلمة ترحبية تناول فيها دوافع واهداف عقد المؤتمر، كما تحدث خلال جلسة الافتتاح نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين, مشيراً الى ضرورة توحيد الجهد لتفعيل وتطوير اداء النقابة، وكلمة اسرة الزميل الشهيد فضل شناعة, القاها المصور الصحفي فادي شناعة، وتم عرض فيلم وثائقي من انتاج وكالة "رامتان" تناول دور ورسالة الزميل الشهيد فضل شناعة ولحظات اغتياله من قبل قوات الاحتلال.