جبهة العمل الطلابي التقدمية تحيي الطبقة العاملة في فلسطين والعالم أجمع بمناسبة الأول من أيار
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 07:36 )
بيت لحم-معا- حيت جبهة العمل الطلابي التقدمية، الطبقة العاملة في فلسطين والعالم أجمع بمناسبة يوم الأول من أيار، مستذكرة أولئك الذين سقطوا شهداء دفاعاً عن لقمة الخبز والحرية.
وقالت جبهة العمل الطلابي في بيان لها بهذه المناسبة: " في الأول من أيار تحتفل البشرية التقدمية بعيد المنتجين، عيد المكافحين، الذين بجدهم وجهدهم يصنعون خيرات البشرية، ويسعون إلى تخليصها من معيقات التطور والتقدم، في الأول من أيار يتذكر العالم كله، أولئك الذين سقطوا شهداء دفاعا عن لقمة الخبز الكريمة ونسمة الحرية".
وأكدت الجبهة أن عيد العمال العالمي يأتي والحصار يستهدف كل طبقات شعبنا وفي المقدمة منها الطبقة العاملة، لافتة إلى أنه بعد أن رسخ الاحتلال إلحاق وتبعية الاقتصاد الوطني الفلسطيني الذي دمره لاقتصاده الاحتلال، بات يمارس سياسة التجويع والحصار المالي، وجدار الفصل والتنكيل بالعمال الفلسطينيين في ورشه وأسواقه، واستمرار نهب الأرض وتقويض البنية الإنتاجية في بلادنا، ليخلق حالة واسعة من الفقر والبطالة.
وأشارت الجبهة إلى أن المهمة الأولى في هذا المجال هي السعي لوضع خطة صمود اقتصادي وطني تحرر شعبنا من هيمنة الاحتلال وتوفر فرص التشغيل المناسبة وتقلص البطالة، وتمنع الإثراء الفاحش وتضع حدا للفجوة المتزايدة بين الطبقات باعتماد سياسة إنتاجية وطنية ناجعة .
كما أشادت الجبهة بالمرآة الفلسطينية العاملة، لافتة إلى أنها تشق دربها في حقل مليء بالعوائق وتقدم الإنجاز تلو الإنجاز، تنشط في الأرض والمصنع والمكتب وشتى ميادين النضال أسوة بالرجال وتعمل إلى جنبهم من اجل مجتمع العدل والمساواة .
وحول الوضع الفلسطيني شددت جبهة العمل على أنه لا يجوز الحديث عن التهدئة في ظل الاحتلال والحصار والعدوان وارتكاب المزيد من الجرائم وقتل الأطفال والنساء والشيوخ .
كما أكدت جبهة العمل على أن الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة يتطلب الاستجابة للمبادرات التي تقدمت بها الجبهة الشعبية وغيرها من القوى الفلسطينية وعدم تغليب المصالح الفئوية الضيقة على المصالح العليا لشعبنا، مطالبة حركتي فتح وحماس أن يتجاوزا ما هو حاصل وأن يقدما تنازلات لصالح الشعب الفلسطيني والعودة للحوار الوطني الشامل من أجل توحيد الساحة الفلسطينية وإعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية صحيحة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس التمثيل النسبي الكامل.