الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحة الرئيس ابو مازن تأثرت سلبا بلقائه بوش وسماعه تأييد اسرائيل

نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 20:17 )
القدس - معا - نسبت تقارير صحافية "تدهور " صحة الرئيس محمود عباس ابو مازن الى لقائه الاخير مع الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن وتنصل الاخير من المسؤولية ودعمه العدوان الاسرائيلي العسكري على الفلسطينيين .

الاطباء المعالجون نصحوا رئيس السلطة عدم اجهاد نفسه اكثر وان يتحدث و " يفضفض " لمقربيه عما يضايقه حتى لا يحشر في نفسه أكثر .

ونقلت وكالة رويتر عن مقربين للرئيس ابو مازن ان صحة الاخير تدهورت عقب لقائه الاخير مع الرئيس الامريكي بوش وان ابو مازن غضب جدا من دعم امريكا للعمليات العسكرية الاسرائيلية .

اما صحيفة الاخبار اللبنانية فنقلت عن مصادر قريبة من الرئيس : ان صحة الرئيس ليست كما يجب وليست كسابق عهدها وقد برزت لديه مشاكل تمنعه من القيام بسفريات طويلة .

من جهته قال نمر حماد مستشار الرئيس عباس لمعا ان ابو مازن شرح معيقات العملية التفاوضية للرئيس بوش ووزيرة خارجيته لكن الرئيس الامريكي طلب تاجيل الموضوع لحين زيارته للشرق الاوسط".

وكان الرئيس محمود عباس، اجرى صباح الخميس الاول من ايار ، في العاصمة الأردنية عمان، فحوصات طبية روتينية، كانت نتائجها إيجابية.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، إن الرئيس أجرى كذلك عملية قسطرة تكللت بالنجاح، مؤكداً أن الفحوصات الروتينية التي أجريت للسيد الرئيس كانت إيجابية.

كما نشرت وكالة معا ان الدكتور محمود الزهار اتصل هاتفيا بالرئيس محمود عباس واطمأن على صحته عقب اجراء الاخير عملية قسطرة في العاصمة الاردنية عمان.

وتلقى الرئيس اتصالات من الملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس وزرائه نادر الذهبي ومن مدير المخابرات العامة الأردنية اللواء محمد الذهبي، ومن باسم عوض رئيس الديوان الملكي الأردني، بالإضافة إلى عدد آخر من الشخصيات، الذين هنأوا سيادته بالسلامة وتمنوا له دوام الصحة والعافية.

هذا وتصل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى تل ابيب مساء اليوم السبت لتلتقي فور وصولها برئيس الوزراء ايهود اولمرت.

وستجري رايس غداً مباحثات مع القيادة الفلسطينية في رام الله وستشارك في لقائين ثلاثيين احدهما مع رئيسَي الوفدين المتفاوضين للجانبين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونظيرها أحمد قريع والثاني مع وزير الدفاع إيهود براك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض .

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان رايس قد تطلب من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني اصدار وثيقة تستعرض مدى التقدم الحاصل في المفاوضات الا ان المسؤول اوضح ان احتمالات صدور مثل هذه الوثيقة ضئيلة لا سيما وان الجانبين يحبذان احاطة سير المفاوضات طي السرية والكتمان الى حين التوصل الى اتفاق حول جميع القضايا العالقة.