بمناسبة يوم القدس لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولبنان تؤكد على التمسك بسلاح المقاومة ورفض كافة اشكال التطبيع
نشر بتاريخ: 28/10/2005 ( آخر تحديث: 28/10/2005 الساعة: 07:01 )
بيت لحم - معا - اكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين يمناسبة يوم القدس العالمي على التمسك بسلاح المقاومة سلاح العودة والتحرير الذي يشكل عامل قوة لفلسطين والأمة كما اكدت رفضها للقرار 1559 الذيجاء بناء على طلب امريكي اسرائيلي لاستهداف سلاح المقاومة الفلسطينية واللبنانية كما جاء في البيان
وادانت اللجنة في بيانها كافة أشكال التطبيع مع اسرائيل باعتبارها امتثالاً للأوامر الأمريكية الاسرائيلية و يتعارض مع تطلعات شعوب الأمة للخلاص من العدوان والإرهاب والاغتصاب.
كما واعلنت لجنة دعم المقاومة رفض كل مشاريع الاستسلام والإذعان والإعلان في يوم القدس العالمي بأن الشعب الفلسطيني الذي أكد بجهاده وصموده وتضحياته على رفضه لخارطة الطريق الأمريكية بأن خارطة طريقه نحو العودة والتحرير هي المقاومة والانتفاضة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وشدد بيان اللجنة ان يوم القدس جاء ليشدد على ضرورة محابة قوى الاستكبار التي تريد محابة الشعب الفلسطيني الذي اكد عبر عملية الخضيرة على التمسك والاستمرار بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال وإرهابه المستمر على أرض فلسطين.
واوضحت اللجنة في بيانها ان الهدف من إعلان آخر جمعة من رمضان المبارك يوماً للقدس هو ليس للوقوف عند حد الشعارات والهتافات بل هو من اجل أن تتحد الشعوب والدول الإسلامية لتستعد للجهاد ونصرة القدس وفلسطين وشعبها المجاهد وإلحاق الهزيمة بالعدو استناداً إلى النموذج الذي حققته المقاومة في لبنان بالانتصار العظيم في أيار عام
(2000) وإلى ما حققته المقاومة والانتفاضة في فلسطين من دحر للعدو عن قطاع غزة كخطوة على طريق جهاد الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة نحو العودة والتحرير وفي هذا اليوم العظيم كما ورد في البيان.