أحمد قريع يترأس اجتماعا لمجلس أمناء جامعة القدس
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 23:18 )
رام الله-معا-تراس أحمد قريع (أبو علاء) مفوض التعبئة والتنظيم وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الاجتماع الدوري لمجلس أمناء جامعة القدس في أبو ديس على هامش اجتماع هيئة المجلس رقم 13 .
جاء الاجتماع بحضور محمد زهدي النشاشيبي، والأستاذ جميل عثمان ناصر أمين السر، و د. سمير شحادة التميمي رئيس اللجنة الثقافية، ود.حنا فراج رئيس لجنة مستشفى جامعة القدس التخصصي التعليمي، و د. غازي حنانيا رئيس لجنة العلاقات الخارجية، والأستاذة مها أبو شوشة أمينة الصندوق، والأستاذ الدكتور سري نسيبه رئيس الجامعة. كما حضر الاجتماع مساعدي الرئيس لشؤون مجلس الأمناء والشؤون المالية والإدارية وشؤون التخطيط والتطوير.
وبدأ الاجتماع بإقرار محضر اجتماع مجلس الأمناء السابق ومتابعة قراراته، وبحث رئيس وأعضاء مجلس الأمناء الحضور قضايا مختلفة منها متابعة زيارات رئيس المجلس إلى الدول العربية الشقيقة ومشاريع مستقبلية تهم تطوير وتقدم الجامعة وإرساءها كصرح أكاديمي متميز مقدسي على هذه الأرض المباركة. وتحدث الأعضاء الحضور عن أهمية استقرار الوضع المالي في الجامعة الأمر الذي ترنو لتحقيقه جميع الجامعات الفلسطينية الشقيقة.
وبدورهم أشادوا أعضاء الحضور بالتقدم المتميز في مشروع العيادات الخارجية وفي متابعة مشروع المستشفى الجامعي التعليمي. كما وأثنوا على النشاطات الأكاديمية والزيارات النوعية وتبادل التعاون مع الجهات الأجنبية خلال الفترة الماضية، وخصوا بالذكر الجهود الحثيثة والعلاقات الثنائية مع جامعة بارد (Bard) الأمريكية للبدء بإنشاء كلية التربية في جامعة القدس.
وتمت مناقشة الترتيبات الجارية لزيارة أبو ظبي ودبي والصين لدراسة الإمكانيات المتاحة والاستفادة من التعاون المشترك والبعثات والدعم. وبحث المجلس المشروع المعروض لدور الجامعة في إطار مشروع الاتحاد المتوسطي والتعاون العلمي والاكاديمي في هذا المجال وتتم دراسة هذا المشروع مع جهات الجامعة ذات الاختصاص.
وفيما يخص مشاركة مجلس الأمناء في اجتماع هيئة المجالس الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي، فقد أبدى الأعضاء الحضور الإعجاب بالجهد الكبير، وبتنوع الأبحاث المطروحة، وأشادوا بالمشاركة الكبيرة والنوعية وبالديمقراطية السائدة في جامعة القدس، وبالمستوى العالي للترتيبات والنشاطات الذي امتاز به اجتماع هيئة المجالس لهذا العام، واقترحوا في هذا الصدد نشر التجربة للتعريف بها عربيا وعالميا كتجربة رائدة تعد الأولى من نوعها بين الجامعات العربية.