بحر والاغا يؤكدان على ضرورة دعم الصيادين وتوفير الوقود لاستمرار عملهم

غزة- معا- أكد رئيس المجلس التشريعي بالانابة بغزة أحمد بحر أن الركود الذي يشهده قطاع الصيادين في الوقت الحالي لن يدوم طويلا معربا عن تعاطفه مع "ما يتعرض له الصيادون أثناء عملهم من انتهاكات من الجانب الإسرائيلي بغرض تضييق الخناق عليهم".

وصرح بحر أثناء مؤتمر صحفي له- عقد على إحدى السفن الراسية بميناء غزة- إن أعضاء التشريعي يعربون عن تضامنهم مع الصيادين بغزة بعد انقطاع الوقود اللازم لتشغيل مراكبهم وتعطل أعمالهم.

وقال: "أتينا لإخواننا الصيادين لنقف معهم ونستمع لمشكلاتهم (..) ونؤكد لهم أننا أتينا اليوم لنكون معهم وكل ما يطلبون منا فما يتعرضون له لا يقل عن معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "الكرة الان في الملعب الإسرائيلي, إما ان يقبلوا رفع الحصار او سيكون الرد الفلسطيني بالمزيد من الصمود ولن نرفع الراية".

وأكد أن المجلس التشريعي سيطالب الحكومة المقالة بتوفير متطلبات الصيادين من بنزين وسولار ليقوموا بأعمالهم.

من جانبه اعرب وزير الزراعة بالحكومة المقالة محمد الأغا عن امله بتحسن اوضاع عمل الصيادين قريبا, قائلا: "الحكومة برغم شح الوقود الموجود إلا أنها قررت أن يكون لقطاع الصيادين الأولوية من الكمية الضئيلة المتبقية".

وأكد أن الصيادين هم الشريحة الأكثر معاناة وليس منذ بدء الحصار فقط بل من قبل ذلك, حيث انهم تكبدوا خسائر جسيمة منذ بداية الانتفاضة- كما قال.

ووجه الأغا نداء للحكومة المصرية طالبها بمساندة الشعب الفلسطيني بإيقاف اعتماده على اسرائيل عن طريق "إمداد الفلسطينيين بالغاز والمقومات الأساسية بهذا المجال لدعم الصيد والزراعة وإمدادهم بمستلزماتهم".