الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يحمل الادارة الامريكية مسؤولية انسداد افاق التسوية السياسية

نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 10:52 )
نابلس - معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية الى التوقف عن محاولات تجميل "الوجه القبيح" للاحتلال الاسرائيلي وتسويق تحسين ظروف حياة الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، كرفع السواتر الترابية من مداخل بعض المدن والقرى في الضفة الغربية، باعتباره انجازا يسجل في رصيد جولاتها المكوكية في المنطقة واجتماعاتها المتكررة مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .

وأكد خالد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه :" أن من حق الشعب الفلسطيني أن يمارس حياته اليومية بمعزل عن الحواجز العسكرية، التي تقطع اوصال الضفة الغربية وتستخدمها سلطات الاحتلال لممارسات سادية لا وظيفة لها غير الاذلال وامتهان الكرامة الانسانية".

واضاف ان من حق الفلسطيني أن يمارس حياته اليومية في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة دون خوف من قصف الطائرات الحربية ومدافع الميدان والدبابات ومن المداهمات اليومية لمدنه وقراه ومخيماته وما يرافقها من اعتقالات لم تعد معسكرات الاعتقال الجماعية الاسرائيلية تتسع للمزيد منها، كما أن من حقه أن يرى الحصار وقد رفع عن قطاع غزة ، الذي يعيش مواطنوه في سجن كبير في ظل سياسة العقوبات الجماعية ، المحرمة دوليا ، والتي تفرضها حكومة اسرائيل عليهم في ظل صمت دولي ودعم اميركي منذ نحو عامين .

وحمل تيسير خالد في ختام تصريحه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس والادارة الاميركية المسؤولية الكاملة عن تعثر العملية السياسية وتحول المفاوضات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى ملهاة ومضيعة للوقت، في ظل اصرار حكومة اسرائيل على مواصلة سياسة فرض الوقائع على الارض من خلال تكثيف النشاطات الاستيطانية ومواصلة العمل ببناء جدار الضم والتوسع.

ودعا خالد وزيرة الخارجية الاميركية في الوقت نفسه الى اظهار قدر من المسؤولية في الموقف من سياسة حكومة اسرائيل وذلك بسحب الرسالة التي بعث بها الرئيس جورج بوش الى ارئيل شارون في نيسان من العام 2004 ، اذا كانت جادة وراغبة فعلا في دفع جهود التسوية الى الأمام وفي توفير فرص النجاح لمسار تفاوضي حقيقي يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الارض مقابل السلام .