تطمح بدخول كتاب غينس- جمعية التضامن تحيي مشروع الثوب الفلسطيني العملاق

رام الله- معا- قررت جمعية التضامن برام الله، إحياء مشروع الثوب الفلسطيني العملاق، ليرى النور قريبا، بعد مسيرة متعثرة رافقت المشروع منذ كان فكرة.

وتريد الجمعية للثوب التقليدي الفلسطيني ان يطوف في المعمورة حاضناً الحضارة والتراث والاصالة الفلسطينية مطرزة على ثوب عملاق يأمل أصحابة أن ينتهي به المقام - بعد أن يبلغ العالم الرسالة - على صفحات كتاب "غينس" للأرقام القياسية.

وجاء القرار بإحياء الفكرة خلال اجتماع لمجلس الإدارة عقد بمقر الجمعية في مدينة رام الله أعلن فيه عن نية لإشراك مؤسسة وطنية وصفت بأنها ذات مصداقية دون الكشف عن اسمها، للمساعدة في إنجاز الثوب والطواف به في العواصم المستهدفة للحصول على دعم العالم للحق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة حقوقه.

ويحمل الثوب المعروف في كثير من أنحاء العالم بجماله وروعة ودقة تطريزه اليدوي -عندما ينجز- أهم المعالم والمواقع والمقدسات الحضارية والأثرية والدينية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية وتسجيل للأحداث التاريخية المهمة مطرزة يدويا بالحرير، على واجهة الثوب فيما تترك الجهة الخليفة لجمع توقيع حول العالم من اجل حقوق وتطلعات شعبنا المشروعة.

وفي شأن إداري داخلي قرر مجلس الإدارة ضم ثلاثة من أعضاء الهيئة العامة إليه مكان ثلاثة أعضاء يستنكفون عن حضور الاجتماعات دون إبداء أسباب، وذلك في مسعى لتفعيل عمل الرابطة تجاه الأعضاء والمجتمع المحلي.

وكان رئيس مجلس الإدارة للرابطة هشام العزة افتتح الاجتماع الذي حضرة حشد من أعضاء الهيئة العمة من مختلف المدن بصفة مراقبين بكلمة استهلها بتهنئة الطبقة العاملة بعيد العمال العالمي، داعيا الحكومة برئاسة د. سلام فياض إلى اخذ مطالب العاملين بعين الاعتبار من اجل حياة كريمة للعمال وأسرهم، وكي تتواصل عملية البناء والتحرير التي قال أن العمال وأبنائهم هم نارها ووقودها.

ودعا العزة الحكومة إلى مضاعفة الجهود لإنعاش الاقتصاد الوطني لخلق فرص عمل تحد من أزمة البطالة والفقر، من جانب والتدخل لوضع حد لما وصفة بفوضى الأسعار والغلاء وتعويض المتضررين وخاصة الفئات الضعيفة