وزير الصحة يلتقي تيسير خالد والسفير التشيلي ورئيس بلدية عنبتا كل على انفراد

رام الله -معا- التقى وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي في مكتبه تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.

وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالضيف الذي أعرب بدوره عن تقديريه لخطوة وزير الصحة بتكريس وجود الوزارة الفعلي في محافظة نابلس، والتي تعتبر الوزارة الوحيدة في كافة محافظات شمال الضفة الغربية، وأهمية التواصل اليومي معها للدور الكبير الذي تقوم به من ناحية كسر الحصار عن محافظة نابلس التي تخنقها الحواجز من كل الجهات.

وخلال اللقاء تم البحث في عدة أمور صحية تهم المواطن لا سيما موضوع الأدوية والطحين والتامين الصحي للعمال، وتبادل الطرفان بحث الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال، والدور الوطني المرجو من الاتحادات والهيئات والمؤسسات والجمعيات وكذلك الجمهور لدعم هذه الإجراءات وتعزيز دور الرقابة وحث الأجهزة الأمنية والقضاء على تفعيل دوره وملاحقة كافة من تسول له نفسه المس بالمجتمع الفلسطيني وغذاءه أو دواءه.

كما تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين لا سيما الطبقة المهمشة والاهتمام بقضايا المواطنين الصحية في كافة المجالات.

بدوه أكد وزير الصحة على دور وحدة التخطيط والسياسات الصحية التي أنشأتها الوزارة من اجل الرقي بالنظام الصحي لا سيما أيضا الخطة الوطنية الاستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة للأعوام الثلاثة المقبلة، والنتائج التي سوف يلمسها المواطن الفلسطيني نتيجة تطبيقها.

وفي نهاية اللقاء، أكد خالد على دعم منظمة التحرير الفلسطينية للجهود الواضحة للحكومة الفلسطينية والدعم والتأييد لسياسيات وزارة الصحة في محاربة الفساد و"مافيات" الدواء، مؤكدا انه شخصيا مع أي توجه يخدم المواطن الفلسطيني ويخفف معاناته.

إلى ذلك استقبل د. فتحي أبو مغلي في مكتبه برام الله أمس السفير التشيلي لدى السلطة الوطنية حيث تم خلال اللقاء بحث الوضع الصحي في فلسطين واحتياجات وزارة الصحة لا سيما بعد تطبيق الخطة الوطنية الاستراتيجية حيث وعد السفير الضيف بنقل كافة الاحتياجات المطلوبة إلى حكومته من اجل العمل على توفيرها بالسرعة الممكنة.

كما استقبل أيضا د. أبو مغلي في مكتبه بوزارة الصحة بنابلس اليوم رئيس بلدية عنبتا فاروق الحمد، حيث تم البحث في موضوع تشغيل المركز الصحي الذي تسلمته البلدية مؤخرا من الهيئة العمانية بكلفة 425 ألف دولار، والبالغة مساحته 720م مربع والذي يخدم منطقة وادي الشعير البالغ عدد سكانها 40 ألف نسمة.

وقرر وزير الصحة تشكيل لجنة من اجل زيارة المنطقة والعمل على نقل العيادة القديمة للمركز الصحي الجديد وتطويره كي يليق بالمكان الذي يعاني أهله من عدم توفر الخدمة الصحية لاسيما مع الحصار والحواجز الإسرائيلية وأثرها على تلقي الخدمة الصحية للمواطنين.