أروقة نادي بيت الطفل الفلسطيني تحتضن معرض فوتوغرافي بعيون فلسطينية شابة

بيت لحم - معا - خالد القواسمي- شهد معرض الصور الفوتغرافية المقام قي قاعة نادي بيت الطفل الفلسطيني في الخليل ضمن مشروع مراكز مصادر الشباب وبالمشاركة من جانب وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمديرتها في محافظة الخليل ومشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني ونادي بيت الطفل الفلسطيني في الخليل حضورا منقطع النظير من جانب المهتمين من فنانين وشباب وطلاب مدارس ورجال المؤسسات الاهلية والحكومية ومن جميع الشرائح والقطاعات ويأتي المعرض كخطوة أولى لتنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات الشبابية المستقبليه في مختلف النواحي ويضم المعرض بين جنباته اثنان وخمسون لوحة من ابداعات الشباب الفلسطيني من مختلف مناطق المحافظات الفلسطينية وتجسد اللوحات الاماكن التاريخيه لفلسطين والتراثيات وجمال الطبيعه وما يميزها الدقه والابداع في التقاط الصوره التي تبرز جمالية وسحر خاص مع التركيز على جزئيات مذهله للزوايا اثناء أخذ الصوره ويضم المعرض معروضات تراثية للمطرزات الفلسطينية كي تكتمل اللوحة .
وعلى هامش المعرض تحدث مدير مديرية الخليل عبد الناصر الشريف مبديا اعجابه الشديد بما شاهده ولمسه من ابداعات شبابيه داعيا الى ضرورة استغلال قدرات الشباب الفلسطيني في شتى المجالات ومشاركتهم في رسم السياسات مثمنا دورهم في الاسهام بابراز الهوية الفلسطينية وعبر عن أمله في انطلاقه سريعه لمشروع مراكز الشباب كي يتمكنوا من الاستفاده من البرامج التي سيصار الى اقامتها في أمد قريب .من جهته قال حلمي القواسمي رئيس الهيئة الادارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني بان تلك المبادرات من شأنها صقل مواهب الشباب وتسخيرها لخدمة المجتمع وابدى سعادته للمعروضات التي تعبر عن طبيعة الحياة الفلسطينية وبان المعرض يشكل فرصة ثمينه لممارسة الشباب هوايته .
فيما تحدث بلال حسونه منسق مشروع رواد في الخليل عن المعرض منوها الى تنقله بين محافظات الوطن كي يخلق نوعا من التفاعل الشبابي خاصة تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الفني الذي يجسد رؤى جماليه ويعرف المشاهد على المواقع الاثريه الفلسطينية ونماذج الطبيعة في فلسطين لا سيما في ظل صعوبة الوصول اليها .
ومن جانبه عبر عدنان عبيدات منسق المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب وممثل المجتمع المحلي في مشروع مصادر الشباب التابع لنادي بيت الطفل الفلسطيني عن سروره واغتباطه بعد تفحصه المعروضات الصورية الفوتغرافيه والتي استطاع الشباب الفلسطيني من تأطيرها ضمن عدساتهم وبطريقة طرحها بشكل مغاير للشكل النمطي المعروف.
اما المهندس طارق جلال التميمي مدير المجلس الاهلي للتنمية علق قائلا بأن الصور عكست جماليات المكان الفلسطيني وابرزت عبقريات الشباب المتجليه في تعداد انماط الحياة الفلسطينية وتميز فن العماره ما بين الماضي والحاضر .
وعلقت المتطوعه الالمانية لويزا بان الصور تحمل معاني كثيره وتبرز جمال الطبيعه في المدن الفلسطينية واكثر ما يميزه المعرض الصور التراثية الفلسطينية الجميله والتي تعكس الحياة القديمه ومراحلها .