بعد غياب 50 عاما :المحسن نزيه الخليل يعود الى بلدته الزبابدة ويتبرع باقامة عدد من المشاريع فيها

جنبن - معا- بعد غياب خمسين عاما ونيف, قام رجل الأعمال, والمحسن الفلسطيني, نزيه سليم الخليل (أبو سليم), بزيارة إلى ارض الوطن, قام خلالها, بزيارة العديد من المدن الفلسطينية .

وكان زيارته لبلدة أجداده الزبابدة, رونقها, حيث اجتمع مع رئيس البلدية فكتور خضر, اطلع خلالها على ما تقدمه البلدية من خدمات, وما تقوم به من مشاريع, لتطوير البلدة, حيث تبرع بمبلغ (150000) دولار أمريكي, من اجل تأهيل المركز الصحي في البلدة, لخدمة أبنائها والقرى المجاورة, إضافة إلى تأهيل المركز, بالمعدات والمختبرات اللازمة, لأمراض السكري وغيره.

كما قام الخليل, بزيارة إلى جمعية الزبابدة الخيرية, واجتمع مع رئيس الجمعية والهيئة الإدارية, اطلع خلالها على النشاطات التي تقدمها الجمعية, وقام خلالها بالتبرع بقيمة "3000" دولار, لتسديد بعض الالتزامات المالية للجمعية, بالإضافة, إلى مبلغ "5000" دولار, دعم سنوي, من اجل مساعدة كبار السن من أهل البلدة, إضافة إلى مساعدة الطالب الفقير.

كما تبرع المحسن الخليل, بمبلغ "5000" دولار, لطائفة الروم الأرثوذكس, مساهمة في شراء قطعة ارض, لبناء كنيسة عليها.

وخص أبو سليم, أبناء عائلته "خليل إبراهيم", بجلسة خاصة, قدم خلالها تبرعا بقطعة ارض, وبناء ديوان للعائلة, وتم توكيل مجلس العائلة بالمباشرة, في ذلك إضافة إلى تبرع سنوي بقيمة "5000" دولار, لمجلس العائلة, لكي تتمكن من القيام بواجباتها المختلفة.

وقد شكر فكتور خضر, رئيس البلدية, المحسن الكبير نزيه الخليل, وثمن خطوته هذه باسمه واسم المجلس البلدي وعموم أهالي الزبابدة, لابن الزبابدة متمنيا استمرار التعاون دائما, بين مختلف أبناء البلدة, لما فيه المصلحة العامة للزبابدة, واستمرار تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين بأفضل حال.

ويذكر أن رجل الأعمال والمحسن نزيه سليم الخليل "أبو سليم", من أبناء الزبابدة, من مواليد يافا, أثناء تواجد والده للعمل في سكة الحديد هناك, عام 1936, وهاجر بعد نكبة عام 1948, منها عائدا إلى بلدته الزبابدة, حيث عاش سنتين من عام (1948 - 1950), ومن ثم غادرها إلى رام الله فالأردن, وبعدها انطلق إلى أرجاء العالم المختلفة, وهو مقيم الآن في لندن والتي تعتبر مركز عمله.