الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنسيق والارتباط في ايرز يعلن عن ادخال الوقود الخاص بمحطة الكهرباء ووكالة الغوث وغاز الطهي اليوم عبر ناحل عوز

نشر بتاريخ: 05/05/2008 ( آخر تحديث: 05/05/2008 الساعة: 20:19 )
غزة -معا- اعلن قائد مديرية التنسيق والارتباط الاسرائيلي "ايريز" الكولونيل نير برس انه جرى اليوم الاثنين امداد محطة توليد الكهرباء بالسولار، وادخال غاز الطهي، وكمية الوقود - السولار والبنزين- المخصصة لوكالة الغوث عبر معبر ناحل عوز .

وقال" نير برس" في بيان وصل معا نسخة منه " خلال الاسبوعين الماضيين تلقينا طلبات من وكالة الغوث من اجل ادخال الوقود لصالحها, وبالتالي توجهنا للجهات الفلسطينية المختصة, ومن ضمنها جمعية اصحاب شركات البترول وسلطة الطاقة في رام الله, وذلك بهدف مساعدة الوكالة. وقد تم الاتفاق منذ اسبوعين على ان تزويد وكالة الغوث بالوقود يتم من المخزون الذي كان في الجانب الفلسطيني من معبر ناحال عوز, حيث تجمع به 820.000 لتر سولار و 188.000 لتر بنزين".

واضاف :"لقد امتنع الفلسطينيون, خلال اكثر من شهر, عن استلام الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية في القطاع والمنظمات الدولية, بما في ذلك وكالة الغوث، وبسبب الاشكالات الفلسطينية الداخلية واقدام حماس, في نهاية شهر ابريل, على سحب كميات كبيرة من السولار والبنزين, لم تحصل الوكالة على احتياجاتها".

وقال انه بتاريخ 28 ابريل, حصلت وكالة الغوث على 55.000 لتر سولار فقط من مجمل الحصة التي تم الاتفاق على تخصيصها لصالح المنظمة وهي 200.000 لتر سولار و 30.000 لتر بنزين. وفي الاسبوع الماضي تم تفعيل معبر الوقود في ناحال عوز خلال ايام الاحد, الثلاثاء والخميس, وتم ضخ كميات من السولار لمحطة توليد الكهرباء وغاز الطهي.

وتابع يقول "في صباح يوم امس الاحد (4/5) تم فتح معبر الوقود, ولكن في ساعات الظهر اضطررنا ان نوقف العمل هناك عقب قصف المعبر بقذائف الهاون, ولهذا فقد تم ضخ 520.000 لترسولار لصالح محطة توليد الكهرباء و 120 طنا من الغاز, اقل من نصف الكمية التي تم تنسيقها وكان من المقرر ادخالها. وانه تم الاتفاق ايضا على ادخال الوقود امس الاحد لصالح الوكالة, الا انه تم تاجيل ذلك لاسباب تتعلق بالفلسطينيين وليس باسرائيل".

وقال الكولونيل برس:"مع كل الاسف, فاننا نشهد, مرة تلو الاخرى, الهجمات والتعديات المتكررة على المعابر التي تخدم الفلسطينيين, وبالمقابل استمرار الادعاءات عن نقص وضائقة وازمة. مجمل هذه الامور هي نتيجة مباشرة لما وصفه "الارهاب" المستمر والذي يضر بسكان القطاع قبل كل شيء".