اعتصام امام مستشفى الانجيلي بنابلس للمطالبة باعادة فتحه والتراجع عن قرار فصل 28 عاملا
نشر بتاريخ: 05/05/2008 ( آخر تحديث: 05/05/2008 الساعة: 21:36 )
نابلس- معا- نظم العاملون في مستشفى الانجيلي العربي بنابلس اليوم الاثنين اعتصاما امام مبنى المستشفى للمطالبة باعادة فتح المستشفى والتراجع عن قرار الادارة بفصل 28 من العاملين، واعطاء العاملين كامل حقوقهم.
وشارك في الاعتصام شاهر سعد الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وسامي يونس عضو الهيئة الادارية لنقابات الخدمات الصحية، ووفا الخياط رئيس تجمع النقابات والاتحادات المهنية، وممثلين عن تجمع مؤسسات المجتمع المدني.
وفي كلمته اكد شاهر سعد على تضامن الاتحاد العام للنقابات مع العاملين في المستشفى ووقوفه الى جانبهم، مطالبا الادارة بالتراجع عن قرار فصل العاملين، واعادة فتح المستشفى امام المواطنين، كما اكد على ضمان حرية العمل النقابي في القانون.
ودعا سعد الى الحفاظ على المستشفى الانجيلي باعتباره اقدم مؤسسة صحية في نابلس، مبينا ان هذا الاعتصام خطوة ضمن سلسلة خطوات سيعلن عنها الاتحاد بالتعاون مع لجنة العاملين.
وتلا فايز الزاغة رئيس لجنة العاملين البيان الصادر عن اللجنة والذي يناشد جميع أصحاب الجيمع وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس والمطران سهيل دواني، إنصاف العاملين والوقوف إلى جانبهم.
كما ناشد محافظ نابلس ووزارتي العمل والصحة، والاتحاد العام للنقابات ونقابات المهن الصحية، والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية التدخل لاعادة فتح المستشفى لما يقدمه من خدمات طبية للمواطنين، والضغط على ادارة المستشفى لاحقاق حقوق العاملين.
من جانبه اكد سامي يونس تضامن نقابة الخدمات الصحية مع مطالب العاملين ووقوفها الى جانبهم لتحصيل حقوقهم، مشددا على رفض النقابة للاسلوب والطريقة التي تم بها فصل العاملين.
بدوره اكد د. وفا الخياط دعم تجمع النقابات والاتحادات المهنية لمطالب العاملين والوقوف الى جانبهم داعيا الادارة للاستجابة الى مطالبهم واعادة فتح المستشفى.
ووزع خلال الاعتصام بيان لتجمع مؤسسات المجتمع المدني أكد حرص التجمع الشديد على المستشفى واستمرارية عمله كمؤسسة من أقدم الصروح الطبية الهامة في الضفة بما يخدم مصالح الجمهور الفلسطيني، وشدد على ضرورة إيجاد صيغة مناسبة ومتوازنة تحافظ على مصالح العاملين من جانب ومصالح المستشفى واستمرارية عمله من جانب آخر.
ودعا التجمع أطراف النزاع للحوار وأبدى استعدادا تاما لاستضافة مثل هذا الحوار من أجل الوصول إلى صيغة حل تحفظ حقوق العاملين وتضمن استمرارية العمل في المستشفى.
الى ذلك تحدث خلال الاعتصام عدد من العاملين المفصولين، وقال احدهم انه يعيل ثمانية ابناء بينهم ولدان معتقلان لدى الاحتلال وزوجته تخضع للعلاج، فيما قالت موظفة مفصولة انها خدمت في المستشفى 20 عاما وان ابنها معتقل لدى الاحتلال.